صدمة الأم
وتقول الأم لـ"اليوم السابع" أن ما سمعته كان صدمة لأنها كانت تحلم بطفل يكبر ويملأ حياتها بهجة وفرحة لكن سرعان ما تحولت فرحتها إلى سراب عندما أصيب "سعيد" بحالة جفاف عند بلوغة 4 أشهر وأخبرها الأطباء أنه أنثى رغم وجود عضو ذكرى بدون خصيتين وفتحه أسفله يتبول منها، ومن هنا بدأت رحلة العذاب ما بين المستشفيات الحكومية والأطباء بعياداتهم الخاصة أملا فى إيجاد حل سريع، لكن دون جدوى.الأسرة تبيع كل ما تملكة لعلاج الطفل
وبصوت ممزوج بالحزن أكدت زاهية أنها توجهت لمستشفى أبو الريش اليابانى لتضع النقاط فوق الحروف علها تجد من يأخذ بيدها ويبادر بالتدخل للوصول إلى حل لإنهاء مشكلة التحويل.واستطردت: عامان متواصلان عشنا خلالهما رحلة عذاب واستزاف لكل ما نملك، لدرجة أننا بعنا كل ما نملكه من أجل نفقات السفر والعلاج والفحوصات والتحاليل المطلوبة.
وتم عرض الحالة على نقابة الأطباء والتى قامت بطلب فحوصات وتحاليل خاصة بالدم والهرمونات والكورسومات على ما يقرب من 50 خلية، بالإضافة إلى أشعة على البطن والحوض وتمت موافاتنا بتقرير الدكتور طه عبد الناصر أستاذ طب وجراحة الذكورة والتناسل بطب القاهرة ومقرر لجنة تصحيح الجنس بنقابة الأطباء.
لجنة تصحيح الجنس بنقابة الأطباء توافق على تحويل الطفل من ذكر إلى أنثى
وذكرت الأم: قررت اللجنة تصحيح الجنس للطفل "سعيد" من ذكر إلى أنثى لوجود رحم ومبيض وأعضاء تناسلية شبيهة بالأنثى وتوجهنا إلى مستشفى أبو الريش لإجراء عملية التحويل، إلا أننا فوجئنا بمواعيد متتالية أسبوع وراء أسبوع ولم تجرى العمليه، ما يزيدنا أعباء تقدر بـ1000 جنيه لكل سفرية ومصروفات تنوء بكاهل رب الأسرة الذى يعمل خفيرا على إحدى المزارع السمكية والرزق محدود والمسئولون لا يشعرون بحالتنا ووضعنا الاجتماعى الأكثر فقرا.
كما أكدت أنها تعرضت لمساومات من بعض الأطباء أحدهما بفاقوس شرقية طلب 70 ألف جنيه وآخر بالمنزلة دقهلية طلب 30 ألف جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة