باب الكعبة يتم طلاؤه بالذهب
وأضاف كبير سدنة البيت الحرام، فى حواره على فضائية "سى بى سى"، أن باب الكعبة هو الذى يتم طلاؤه بالذهب، مفيدا بأن الأسرة الحاكمة "آل سعود"، قاموا بطلاء باب الكعبة بـ278 كيلو من الذهب، إضافة إلى أن كسوتها مصنوعة من الحرير منذ الاتباع فى الوقت الذى تختلف فيه نقوش الكسوة من عصر لآخر.وأوضح أن كسوة الكعبة كلها مكتوب عليها "لا إله إلا الله- سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"، مشيرا إلى أن هذه الجمل مكتوبة على كل كسوة الكعبة.
مفتاح الكعبة فى منزلى ولم أسافر نهائياً
ونوه الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبى، كبير سدنة البيت الحرام، إلى أن مفتاح الكعبة يحتفظ به داخل منزله بمكة ولم يسافر به إلى أى مكان، لافتا إلى أنه حال مغادرته المملكة ينيب ابنه، وهو وكيل له فى مكة، حال طلب الحكومة السعودية بفتح الكعبة الشريفة لسبب ما، مشيرا إلى أن الكعبة كانت تُفتح 3 مرات يوميا فى الماضى، حيث كانت أعداد الحجاج بسيطة وليست مثل الأعداد الضخمة فى الزمن الحالى.غسل الكعبة بماء زمزم والورد والعود
وأضاف الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبى، أنه عندما كثرت أعداد الحجاج والتزاحم على باب الكعبة، وحدوث حالات وفيات أمامه بسبب الزحام، تدخلت الدولة وأصدرت قراراتها بعدم فتح الكعبة إلا لغسلها فقط، لافتا إلى أنه يتم غسل الكعبة المشرفة بماء زمزم والعود والورد، حيث يتم غسل أرضيتها بماء زمزم والورد أما يتم تعطير حوائطها بالعود ويتم إشعال البخور.محتويات الكعبة
وعن محتويات الكعبة، أوضح كبير سدنة البيت الحرام، أن هناك صندوقين يوضع فيهما أدوات الكعبة سواء أدوات الغسل أو المناديل التى تستعمل فى الغُسل أيضا، وكذلك المفتاح بعد دخولها، مشيرا إلى أن حوائط الكعبة من الداخل بها 3 أمتار من الرخام ثم يعلوه كسوة من الحرير الأخضر، لاسيما أن هذا الحرير كان أحمراً فى حكم الملك الراحل عبد العزيز آل سعود حتى جاء عهد المغفور له خالد بن عبد العزيز وغير هذا اللون إلى الأخضر.يكشف سر رفع الكسوة عن الأرض 2 متر
وعن سبب ارتفاع كسوة الكعبة لأعلى متر أو متر ونص، قال كبير سدنة البيت الحرام، إن الحجاج كانوا يمزقون الكسوة ويحتفظوا بها ليتباركوا بها، مؤكداً أن الكسوة القديمة للكعبة تذهب لقبيلته "آل الشيبى"، ويهدوها ويبيعوها، حتى أيام الملك سعود جاءت الفتاوى ضد التبرك بشىء لمن يظن أنها تدفع عنه الشر أو تجلب له النفع، وأن العامة يعبدون الكسوة، وبناء عليه تم أخذ الكسوة وتعويض القبيلة لهم، مشيراً إلى أن الكسوة لا تحرق ولا تدفن، مشدداً على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لأحد الصحابة الذى اقترح حرق الكسوة "بئس ما قلت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة