صحفيو "المصرى اليوم" يطالبون برحيل هشام قاسم ردا على تجاهل مطالبهم
الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 03:29 م
الناشر هشام قاسم
كتب محمد السيد
أكد صحفيو "المصرى اليوم"، أنهم دخلوا فى اعتصام رمزى لمدة ساعة، من الواحدة وحتى الثانية من ظهر اليوم الثلاثاء، ردا على تجاهل إدارة المؤسسة لمطالبهم التى عبروا عنها فى بيانين متتاليين ووقفة ضد إجراءات الإدارة وخطتها نحو تسريح عدد كبير من العاملين سواء بإدارات التحرير، أو الإدارات الأخرى، بالمخالفة لنصوص القانون والدستور ومواثيق العمل الصحفى المحلية والدولية- على حد قولهم.
وأضاف الصحفيون، فى بيان لهم، أن جميع المشاركين فى الاعتصام والوقفة، وجهوا انتقادات عنيفة للناشر هشام قاسم، المفوض من الإدارة لإعداد الهيكلة، والتى أدلى بها مرارا لوسائل الإعلام المختلفة، واختتمها أمس، بالطعن فى ذمة عدد من الزملاء الصحفيين، ووصفهم بـ"المرتشين"، فضلا عن وصفه للباقيين بأنهم يريدون العيش "عالة" على رجال الأعمال، ويشعرون بالنرجسية بحجة أنهم أفضل من باقى المهن، مؤكدين أن "قاسم" ذو الخلفية الحقوقية، هو أول من ينتهك حقوق الإنسان فى العمل والحياة، بمحاولته فصل العاملين مما يؤدى إلى تشريد أسرهم وخراب بيوتهم.. متسائلين: "كيف يرى قاسم نفسه الآن؟".
ونوه الصحفيون، عن أن تاريخ قاسم فى الجريدة حافل بالأزمات، والتى كان على رأسها إصراره على توقيع الصحفيين عقود إذعان محددة المدة لعام واحد، تعطى الإدارة الحق منفردة فى إنهاء علاقة العمل تحت أى ظرف وأى سبب، وهو ما رفضته نقابة الصحفيين فى حينها، وطالبت بضرورة أن يكون "عقد العمل الموحد" هو الصيغة الوحيدة المقبولة لضمان حماية حقوق الصحفيين.
وطالب الصحفيون، برحيل هشام قاسم عن المؤسسة، فى مهلة أقصاها نهاية الأحد المقبل، وسرعة إقرار الإدارة للزيادات السنوية التى لم تصرفها منذ 3 سنوات، بنسبة لا تقل عن 7%، وبأثر رجعى، وكذلك الأرباح السنوية التى تم إهدارها خلال الفترة الماضية، ومنح الزملاء المفصولين فى السابق حقهم بشكل كامل وسريع، وتذليل كل المعوقات التى تسببت فيها المؤسسة وأدت إلى إيقاف قيد الزملاء الجدد بنقابة الصحفيين، صاحبة الحق الأصيل فى التعامل كطرف أساسى فيما يتعلق بعلاقات العمل بين الصحفيين والمؤسسات الصحفية، وفتح باب التسويات العادلة للزملاء الراغبين فى ترك المؤسسة بإرادتهم".
وقدم الصحفيون، اعتذارهم للجماعة الصحفية عما بدر من "قاسم" فى مداخلته الهاتفية مع برنامج "مانشيت"، أمس الأول، من إساءة للصحفيين، كما قدموا الشكر والامتنان لنقيب الصحفيين يحيى قلاش، ومجلس النقابة، على وقوفهم إلى جوارهم.
واختتم الصحفيون بيانهم، بالتأكيد على تفويضهم نقابة الصحفيين فى الحديث باسمهم مع المؤسسة، مشددين على أنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم المشروعة، مطالبين المهندس صلاح دياب، مؤسس الجريدة، وأعضاء مجلسى الإدارة والأمناء، بأن ينأوا بأنفسهم عن "المذبحة المنتظرة".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد صحفيو "المصرى اليوم"، أنهم دخلوا فى اعتصام رمزى لمدة ساعة، من الواحدة وحتى الثانية من ظهر اليوم الثلاثاء، ردا على تجاهل إدارة المؤسسة لمطالبهم التى عبروا عنها فى بيانين متتاليين ووقفة ضد إجراءات الإدارة وخطتها نحو تسريح عدد كبير من العاملين سواء بإدارات التحرير، أو الإدارات الأخرى، بالمخالفة لنصوص القانون والدستور ومواثيق العمل الصحفى المحلية والدولية- على حد قولهم.
وأضاف الصحفيون، فى بيان لهم، أن جميع المشاركين فى الاعتصام والوقفة، وجهوا انتقادات عنيفة للناشر هشام قاسم، المفوض من الإدارة لإعداد الهيكلة، والتى أدلى بها مرارا لوسائل الإعلام المختلفة، واختتمها أمس، بالطعن فى ذمة عدد من الزملاء الصحفيين، ووصفهم بـ"المرتشين"، فضلا عن وصفه للباقيين بأنهم يريدون العيش "عالة" على رجال الأعمال، ويشعرون بالنرجسية بحجة أنهم أفضل من باقى المهن، مؤكدين أن "قاسم" ذو الخلفية الحقوقية، هو أول من ينتهك حقوق الإنسان فى العمل والحياة، بمحاولته فصل العاملين مما يؤدى إلى تشريد أسرهم وخراب بيوتهم.. متسائلين: "كيف يرى قاسم نفسه الآن؟".
ونوه الصحفيون، عن أن تاريخ قاسم فى الجريدة حافل بالأزمات، والتى كان على رأسها إصراره على توقيع الصحفيين عقود إذعان محددة المدة لعام واحد، تعطى الإدارة الحق منفردة فى إنهاء علاقة العمل تحت أى ظرف وأى سبب، وهو ما رفضته نقابة الصحفيين فى حينها، وطالبت بضرورة أن يكون "عقد العمل الموحد" هو الصيغة الوحيدة المقبولة لضمان حماية حقوق الصحفيين.
وطالب الصحفيون، برحيل هشام قاسم عن المؤسسة، فى مهلة أقصاها نهاية الأحد المقبل، وسرعة إقرار الإدارة للزيادات السنوية التى لم تصرفها منذ 3 سنوات، بنسبة لا تقل عن 7%، وبأثر رجعى، وكذلك الأرباح السنوية التى تم إهدارها خلال الفترة الماضية، ومنح الزملاء المفصولين فى السابق حقهم بشكل كامل وسريع، وتذليل كل المعوقات التى تسببت فيها المؤسسة وأدت إلى إيقاف قيد الزملاء الجدد بنقابة الصحفيين، صاحبة الحق الأصيل فى التعامل كطرف أساسى فيما يتعلق بعلاقات العمل بين الصحفيين والمؤسسات الصحفية، وفتح باب التسويات العادلة للزملاء الراغبين فى ترك المؤسسة بإرادتهم".
وقدم الصحفيون، اعتذارهم للجماعة الصحفية عما بدر من "قاسم" فى مداخلته الهاتفية مع برنامج "مانشيت"، أمس الأول، من إساءة للصحفيين، كما قدموا الشكر والامتنان لنقيب الصحفيين يحيى قلاش، ومجلس النقابة، على وقوفهم إلى جوارهم.
واختتم الصحفيون بيانهم، بالتأكيد على تفويضهم نقابة الصحفيين فى الحديث باسمهم مع المؤسسة، مشددين على أنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم المشروعة، مطالبين المهندس صلاح دياب، مؤسس الجريدة، وأعضاء مجلسى الإدارة والأمناء، بأن ينأوا بأنفسهم عن "المذبحة المنتظرة".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة