الصحف البريطانية: اتهام داعش بتفجيرات أنقرة مؤشر على فقدان الأتراك للثقة فى حكومة أردوغان.. والاستقطاب سيد الموقف قبل الانتخابات وسط اختلاف الأحزاب.. وصواريخ روسية عبرت أجواء تستخدمها رحلات جوية

الجارديان :
اتهام داعش بتفجيرات أنقرة مؤشر على فقدان الأتراك للثقة فى الحكومة
1

خصصت صحيفة "الجارديان" البريطانية افتتاحيتها للتعليق على الوضع فى تركيا بعد الهجمات التى تعرضت لها، وأسفرت عن مقتل ما يقرب من 100 شخص، وقالت إن نظريات المؤامرة التى تحيط بالهجمات ما هى إلا مؤشر على تزايد مشاعر عدم الثقة تجاه الحكومة التركية.




وأضافت الافتتاحية أنه فى الوقت الذى ودع فيه الأتراك قتلاهم ضحايا التفجيرات، انتشرت مشاعر الغضب فى جميع أنحاء البلاد، معتبرة أن إعلان رئيس الوزراء التركى، أحمد داود أوغلو أن تنظيم داعش له يد فيما حدث ليطمئن هذا الغضب لم ينجح فى تحقيق ذلك، خاصة وإن الاضطرابات الداخلية التى خلقتها الحرب التركية مع الجماعات المسلحة الكردية، وانتشار العنف والفوضى جراء ما يحدث فى الشرق الأوسط عموما لن يقنع الأتراك بهذا التفسير البسيط.

وذهبت الافتتاحية إلى أن التكهنات المرتبطة بالتفجيرات كثيرة، ويمكن توجيه الاتهام لعديد من الأطراف، فى الوقت الذى لم تفعل فيه حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان الكثير لتخفيف حدة التوتر والارتباك بل حاولت منع وسائل التواصل الاجتماعى ووسائل تغطية الواقعة، لافتة إلى أنه مع اقتراب موعد الانتخابات 1 نوفمبر المقبل، دخلت تركيا نفقا مظلما تتطاير فيه الاتهامات والاتهامات المضادة.

ومضت الافتتاحية تقول إنه برغم فتح تركيا لقاعدة أنجرليك العسكرية، إلا أن منتقدى أردوغان يفضلون نسخة أخرى من الأحداث مفادها أن هناك تحالفا بين الجماعات شبه العسكرية والمافيا والخدمات السرية، تشبه تلك التى انتشرت فى تركيا فى الثمانينات والتسعينات، لإشعال فتيل التوتر بين الأتراك والأقلية الكردية، وبذلك ترسخ لفكرة القومية التركية، ومن ثم يصب ذلك فى مصلحة أردوغان الذى يحاول كسب الأغلبية لحزبه العدالة والتنمية.

وخلصت الافتتاحية إلى أنه لا ينبغى تجاهل طبيعة نظام أردوغان المثيرة للانقسام والاستقطاب فى ظل المأساة التى عاشتها أنقرة، وحتى فى التعاون مع تركيا فيما يتعلق بقضية اللاجئين.

الإندبندنت:
الاستقطاب يسيطر على تركيا قبل الانتخابات والأحزاب تتفق على الاختلاف
2

اهتمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بالوضع فى تركيا، وقالت فى تقرير لها أمس الاثنين، إن أنقرة حليفة الغرب الرئيسية فى الخطوط الأمامية فى المعركة ضد داعش سقطت فى حالة من الاضطراب، الأمر الذى تسبب فى حالة كبيرة من الاستقطاب السياسى قبل 3 أسابيع من إجراء الانتخابات البرلمانية، وسط عدم وجود مؤشرات على أن الأحزاب السياسية فى البلاد ستتحد، بينما تبادل قادة الأحزاب الانتقادات.




وقالت مصادر أمنية إن التحقيق فى التفجيرات سيكون "مركزا بشكل كامل" على داعش، مضيفة بأن الهجمات الأخيرة تتشابه مع هجوم انتحارى وقع فى سروج فى يوليو الماضى وأسفر عن مقتل 33 ناشطا مؤيدا للأكراد.

ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات التركية ألقت القبض على عشرات المشتبه بهم فى عمليات استهدفت داعش وكانت هناك ادعاءات بأن التفجير المتعمد الذى ضرب مسيرة السلام ونوع المتفجرات المستخدمة قاد المحققين لفصيل داعش فى تركيا، والمعروف باسم أديامان ونس، فى إشارة إلى إقليم أديامان فى جنوب وسط تركيا.

التليجراف تحذر:
صواريخ روسية عبرت أجواء تستخدمها رحلات جوية بين أوروبا والخليج وآسيا
3

تناولت صحيفة ديلى تليجراف البريطانية الضربات الروسية فى سوريا، وحذرت من خطورتها على الطائرات المدنية، وقالت إن رحلات شركات الطيران المدنى التى تحلق فوق العراق وإيران وسوريا تواجه مخاطر من التعرض للإصابة والإسقاط بسبب القذائف الصاروخية الروسية بعيدة المدى والتى يوجهها الجيش الروسى لسوريا.






ولفتت الصحيفة إلى أن شركات الأمان الملاحى الجوى حذرت من هذه الأخطار خاصة من صواريخ كروز بعيدة المدى، مضيفة أن هيئة تنظيم الطيران المدنى التابعة للاتحاد الأوروبى أصدرت نشرة تحذيرية بعد الهجمات الصاروخية الروسية على سوريا الأسبوع الماضى والتى أطلقها الجيش الروسى من بوارجه فى بحر قزوين باتجاه أهداف فى سوريا على بعد أكثر من 1500 كيلومتر.

وأشارت إلى أن الصواريخ عبرت الأجواء التى تستخدمها عدة رحلات جوية مدنية بين أوروبا والخليج وأسيا، موضحة أن عدة شركات منها الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية البريطانية قامت بتغيير خطوط سير بعض رحلاتها لتجنب المنطقة الممتدة بين إيران وساحل البحر المتوسط الشرقى.
وتقول الجريدة إن الصواريخ الروسية التى انطلقت من البوارج الحربية فى بحر قزوين حلقت على ارتفاع منخفض جدا فوق إيران والعراق قبل أن تضرب 11 موقعا فى الرقة وحلب وإدلب، بينما أصيبت 4 قذائف على الأقل من بينها بعطب وسقطت فى الأراضى الإيرانية حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".

وتوضح الصحيفة أن تغيير مسار الرحلات سيسبب زيادة التكاليف على شركات الطيران، حيث إنه سيزيد من زمن الرحلات وبالتالى يزيد من تكلفة الوقود ومصاريف الصيانة.

الصحف الأمريكية: حرب وكالة بين روسيا وأمريكا فى سوريا تدفع بالمزيد من اللاجئين والضحايا المدنيين.. "بلاى بوى" تتوقف عن نشر الصور العارية للنساء.. وكردستان العراق على وشك الانقسام

الصحافة الإسرائيلية: ريفلين يزعم: التشدد الإسلامى يسعى لإدخال الرعب فى قلوبنا.. نتنياهو يصف انتفاضة الفلسطينيين بـ"الإرهاب".. والحركة الإسلامية بتل أبيب: رئيس وزراء إسرائيل يعادى مليار مسلم

صحافة القاهرة": أخيراً.. المصالحة فى قضايا الكسب غير المشروع.. مفاجأة.. حزب النور يتبرأ من دجال الإسكندرية.. ضابط بالموساد قيادى فى داعش بسوريا.. الحكومة تضم "الشيخ خليفة" لـ"العاصمة الجديدة"



التوك شو:خالد صلاح عن تطوير قرية النخيلة بأسيوط:"ليسعد الله قلوب من يسعد الفقراء".."إينى":بدء الحفر فى حقل الغاز بـ"المتوسط يناير المقبل.. بحيرى:طُلب منى الاعتذار للأزهر مقابل التنازل عن القضايا ورفضت