استغلال "فيس بوك" و"تويتر" فى الدعاية قبل الموعد القانونى
واستغل المرشحون والأحزاب السياسية وسائل التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر لنشر برامجهم الانتخابية وخطتهم قبل الموعد القانونى الذى حددته اللجنة العليا للانتخابات، وتحرك المرشحون للوصول إلى "الناخب الإلكترونى"، وبالرغم من أن لجنة الانتخابات أكدت فى تصريحات متكررة أن خرق موعد الدعاية الانتخابية من خلال وسائل التواصل يقع تحت طائلة القانون، إلا أن السيطرة على العالم الافتراضى صعب للغاية، خاصة مع وجود آلاف الصفحات، ويمكن للمرشح أو الحزب أن يتبرأ من أى صفحة.
فقر المرشحين دفعهم لـ"السوشيال ميديا"
بالرغم من أن الجميع لجأ إلى "السوشيال ميديا" كوسيلة دعاية جديدة، إلا أن قلة تكلفة الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعى دفع عددا كبيرا من الأحزاب والمرشحين للتركيز عليها، واستخدامها كوسائل بديلة عن الوسائل المكلفة مثل الإعلانات التليفزيونية أو فى الصحف، واللافت فى الأمر أن تصريحات مسئولى التسويق عبر شبكات التواصل الاجتماعى تؤكد أن رخص أسعار الإعلانات عبر هذه الواصل والتى لا تتجاوز 3 آلاف جنيه فى مقابل الوصول إلى آلاف من المتابعين دفع كثيرا من المرشحين لاستخدام هذه الوسائل.
الناخب الإلكترونى
وبالرغم من أن السواد الأعظم من رواد "فيس بوك" و"تويتر" وهم من فئة الشباب، ويفضلون العزوف والابتعاد عن الصراع الانتخابى لأسباب متعددة، إلا أنهم مُستهدفون من قبل المرشحين فى محاولات لإقناعهم بالمشاركة واتخاذ مواقف إيجابية حيال ما يشهده الشارع السياسى المصرى، وظهر ذلك واضحًا من خلال تدوينات المرشحين بضرورة المشاركة فى عمليات التصويت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة