مازالت مستودعات أسطوانات البوتاجاز فى المحافظات تشهد زحاما من المواطنين منذ الصباح الباكر أملا فى الحصول على أسطوانة بعد أن تفاقمت الأزمة، ففى بورسعيد يعانى سكان المناطق العمرانية الجديدة والأحياء القديمة المحرومة من الغاز الطبيعى وترك الحبل على الغارب من قبل مفتشى التموين لبلطجية التروسيكلات والبوابين للتلاعب بسعرها المدعم من 8 جنيهات لتصل للمواطن معدوم الدخل بـ40 جنيها.
ورصد "اليوم السابع" المعاناة والزحام الشديد وصرخات المواطنين واستغاثاتهم علها تصل للمسئولين لاحتواء الأزمة بعيد التصريحات الوردية والمعسولة.
والبداية يرويها السيد حسن موافى 45 سنة، موظف مؤكدا أن الحصول على أسطوانة بوتاجاز حلم يراودنا نظرا للنقص الشديد فى حصة المحافظة، التى تصل 2558 أسطوانة منزلى 413 أسطوانة تجارى، لافتا إلى أن هذه الحصة لا تكفى مجمع المطاعم بطرح البحر على حد قول أصحاب المستودعات.
وبحزن شديد تقول نيرة أحمد المتولى 33 سنة ربة منزل: إنها اضطرت للتوجه للمستودع الكائن بجوار منطقة المقابر الجديدة بحى الزهور تحجز دورها فى طابور لحين وصول أصحاب المستودعات ومفتش التموين للحصول على أسطوانة مدعمة بـ 8 جنيهات قبل ما يتم تسريبها من الأبواب الخلفية للبلطجية والبوابين لمن يدفع أكثر.
ومن جانبها أكدت أم هاشم الحسينى على 40 سنة يعمل زوجها بوابا بأحد الأبراج السكنية ورزقهم محدود والوسيلة الوحيدة لزيادة دخل الأسرة تجارة أسطوانات البوتاجاز حسب الزبون اللى يدفع مابين 25 لـ30 جنيها وبالحجز.
وفى السياق ذاته أكدت دولت على عبد الله 42 سنة ربة منزل، أن استهلاك الأسطوانة لايزيد عن 15 يوما وحسب الاستهلاك يعنى نتحمل أعباء شهرية لتغييرها 75 جنيها.
ولما سألنا عن السبب قالوا مصنع التعبئة بشطا بدمياط هو المسئول عن نقص الوزن لعدم وجود رقابة تموينية.
فيما أكد أحد أصحاب المستودعات لـ"اليوم السابع" أن الأزمة مستمرة ولولا تحايلنا على أصحاب التعبئة لزيادة عدد الأسطوانات لتفاقمت الأزمة ووصل سعرها لـ 50 جنيها.
رجل وزوجته نجحا فى الفوز بأسطوانة بوتاجاز
تكدس أمام مستودع الأنابيت
زحام الأهالى
النساء يتكدسن أمام المستودع
زحام السيدات أمام المستودع
سيدة تنجح فى الحصول على أنبوبة بوتاجاز
عجوز وزوجها بعد الحصول على أنبوبة بوتاجاز
رجل ينجح فى الحصول على أنبوبة بعد معاناة فى الزحام
وصول سيارة اسطوانات البوتاجاز
جانب من طابور انتظار الأنابيب
تصاعد حدة أزمة نقص أنابيب البوتاجاز فى الإسكندرية
الخميس، 22 يناير 2015 05:05 م
جانب من أزمة الحصول على الأنابيب
تصوير أحمد عرب
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة