سياسيون يضعون 3خطوات للرد على بيان البرلمان الأوروبى.. المتحدث باسم التجمع يطالب بالتظاهر أمام سفارات دول أوروبا.. و"عماد حجاب": على الخارجية دعوة السفراء الأوروبيون لاجتماع عاجل وتفسير ما حدث

الجمعة، 16 يناير 2015 03:34 ص
سياسيون يضعون  3خطوات للرد على بيان البرلمان الأوروبى.. المتحدث باسم التجمع يطالب بالتظاهر أمام سفارات دول أوروبا.. و"عماد حجاب": على الخارجية دعوة السفراء الأوروبيون لاجتماع عاجل وتفسير ما حدث الخبير الحقوقى عماد حجاب
كتب عبد اللطيف صبح - ريهام عبد الله - سارة صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضع عدد من السياسيين وخبراء حقوق الإنسان 3 خطوات سريعة وضرورية للرد على بيان البرلمان الأوروبى الصدار مساء أمس الخميس، الذى تطاول فيه على الدولة المصرية وأظهر خلال فقراته دعمه الشديد للجماعات الإرهابية بمصر.

وأوصى الخبراء بضرورة التحرك السريع لوزارة الخارجية المصرية بإصدار بيان رسمى للرد على البرلمان الأوروبى، ودعوة سفراء دول الاتحاد الأوروبى بمصر لاجتماع عاجل وتقديم تفسير لتوقيت البيان الذى ينال من مصر حكومة وشعبا، فيما اقترح آخرون تنظيم تظاهرات ووقفات احتجاجية أمام سفارات تلك الدول كنوع من التحرك الشعبى، مشددين على ضرورة تحرك الهيئة العامة للاستعلامات.

"عماد حجاب" يتهم الهيئة العامة للاستعلامات بالتقصير فى التواصل مع دول الغرب لتوضيح الحقائق

أكد الخبير الحقوقى عماد حجاب أن البيان الصادر عن البرلمان الأوروبى، الذى انتقد فيه الأوضاع الداخلية لمصر، هو استكمال لمخطط مساندة جماعة الإخوان المسلمين الذى بدأته منظمة هيومان رايتس ووتش، لافتا إلى أن هذا البيان يؤكد أن أوروبا لم تغل يدها عن الإخوان.

وأوضح عماد حجاب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مثل هذه البيانات تمثل ضغوطا سياسية فى توقيت صعب للغاية بالتزامن مع توجيه مصر الدعوة لـ3000 شخصية عامة ومستثمرين عرب وأجانب لحضور المؤتمر الاقتصادى فى مارس المقبل، الذى سيدفع بدوره إلى تنمنية اقتصادية تؤدى لاستقرار سياسى.

كما أشار الخبير الحقوقى عماد حجاب إلى التضارب الواضح بين مواقف الاتحاد الأوروبى الداعمة للتحول الديمقراطى فى مصر، والضغوط من جانب البرلمان الأوروبى الممثل للشعوب الأوروبية، مطالبا بضرورة حصول سفراء مصر بدول الاتحاد الأوروبى على تفسير واضح من تلك الحكومات عن توقيت صدور هذا البيان.

وشن عماد حجاب هجوما حادا على الهيئة العامة للاستعلامات، لافتا إلى وجود تقصير وفشل شديدين لدى الهيئة فى توضيح الأمور لدى دول أوروبا والغرب والتواصل معهم، مطالبا وزارة الخارجية المصرية بدعوة سفراء الاتحاد الأوروبى فى مصر لاجتماع عاجل ولتفسير ما يحدث من قبل البرلمان الأوروبى، وتشكيل وفد من رؤساء الأحزاب السياسية غير المحسوبة على الحكومة والتوجه إلى أوروبا لتوضيح الأمور وإعادتها إلى نصابها الصحيح.

حزب التجمع: يطالب بالتظاهر أمام سفارات دول الاتحاد الأوروبى

قال المتحدث الإعلامى لحزب التجمع "نبيل زكى" على البرلمان الأوروبى الاعتذار فى بيان رسمى لمصر عن تدخلها السافر فى الشأن المصرى.

وطالب نبيل زكى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، كافة الأحزاب السياسية والقوى المدنية بإصدار بيان يدين فيه تدخل البرلمان الأوروبى فى الشأن المصرى، مشيرا إلى أنه إذا لم يصدر البرلمان الأوروبى اعتذارا رسميا لمصر، على الجميع التظاهر أمام سفارات دول الاتحاد الأوروبى.

وأضاف المتحدث الإعلامى لحزب التجمع أن البيان الذى صدر عن البرلمان الأوروبى يطالب بالإفراج عن كل معتقلى الرأى بمن فيهم عناصر جماعة الإخوان المسلمين، هو تدخل فى الشأن المصرى ونتيجة لمساندة البرلمان لجماعة الإخوان، قائلا "هناك المئات من المصريين سقطوا على أيدى جماعة الإخوان الذى يدافع عنهم البرلمان الأوروبى، ولذلك البرلمان يؤيد ويساند جرائم القتل والتفجيرات وأعمال التخريب فى مصر و العالم العربى".

وأكد نبيل زكى أن هناك حملة شرسة ومنظمة لهدم الدولة المصرية وتفكيك الجيش وإثارة الفتن الطائفية، لافتا إلى أن البرلمان الأوروبى يقف بجانب قاطعى الرؤوس وحارقى الكنائس ويساند الإرهاب فى العالم العربى.

الفخرانى يطالب "الخارجية" ببيان رسمى رداً على "البرلمان الأوروبى"

ومن ناحيته طالب المهندس حمدى الفخرانى البرلمانى السابق، وزارة الخارجية بإصدار بيان رسمى للرد على البيان الذى أصدره البرلمان الأوروبى بخصوص إطلاق سراح ما أسموهم بمعتقلى الرأى بمصر على رأسهم عناصر جماعة الإخوان المسلمين، رافضاً فكرة سحب السفراء المصريين بالدول الأوروبية، مقللاً من أهمية البيان.

واستنكر الفخرانى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" سياسة الكيل بمكيالين فى هذا الصدد، قائلاً: "لم نسمع البرلمان الأوروبى يندد بمعتقل جوانتانامو الذى يهدر فيه حقوق الإنسان بشكل يومى ومتكرر، ولم نسمعهم يعترضون على الأطفال الذى يقتلون فى غزة جراء العدوان الإسرائيلى عليهم".

وطالب الفخرانى القوى السياسية بالتوحد وإصدار بيان مشترك ترفض فيه تدخل البرلمان الأوروبى فى الشأن المصرى، موضحاً أنه يرفض مراقبتهم على الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد هذا البيان.


موضوعات متعلقة:


للمرة الثانية.. أوروبا تختار الإرهاب.. البرلمان الأوروبى يطالب بالإفراج عن الإخوان ويدافع عن "المثليين".. ويستبق انتخابات البرلمان بـ"التشكيك" فى معايير انتخابات الرئاسة الأخيرة








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة