أرسلت قارئة تقول أنا سيدة عمرى 26 عاما ولدى طفل عمرة عام ونصف، وبعد الولادة استخدمت اللولب النحاسى كوسيلة لمنع الحمل، ولكن منذ ذلك الحين وأنا أشعر به أثناء الجماع ويسبب لى ألما، كما يشعر به زوجى أيضا، فهل يعنى ذلك أن تلك الوسيلة غير مناسبة لى أم أن وضع اللولب خاطئ؟
ويجيب عن سؤالها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا، يعد اللولب من أفضل وسائل منع الحمل تأثيرا وأقلها فى الآثار الجانبية.
وتابع أن الآثار السلبية للولب معروفة ومحددة وتتلخص فى زيادة عدد أيام وكمية الدم أثناء الدورة الشهرية، وما دون ذلك من آثار مثل الشعور باللولب أو مواجهة أى مشكلات أخرى تستدعى استشارة الطبيب المختص، وإجراء أشعة بالسونار للتأكد من كون اللولب فى موضعه السليم ولم ينتقل.
وبالنسبة للمشكلة التى تعانى منها السيدة فننصحها بالطبع بإجراء أشعة بالسونار، وفى أغلب الأحوال تحدث تلك الشكوى نتيجة طول الخيط الخارج من اللولب، وهو ما يجعل الزوج يشعر به، ويمكن علاج تلك المشكلة بتقصيره دون الحاجة لتغير اللولب بوسيلة أخرى.
موضوعات متعلقة
وسائل منع الحمل"مش للنساء فقط".. أطباء: تناول الحبوب لسنوات يعرض المرأة لسرطان الرحم.. اللولب والواقى الذكرى وأقراص المرّة الواحدة أكثر أمانًا.. وربط الوعاء لا يؤثر على القدرة أو الرغبة عند الرجل الجمعة، 19 ديسمبر 2014 - 03:07 م
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة