بعثتك فى قلبى ووجدانى
لما إسرافكِ..عذابى وهجرانى
عشقتُ حُسنكِ.. ومحياكِ
وروحى.. وهبتكِ.. وحياتى
داءُ فى القلب.. بُليت
عشق الحُسن.. والجميلاتِ
رداء المحبة عليكِ..خلعت
وفى معيته.. منحتكِ ذاتي
مزجت روحى.. قطرات
ذابت.. فى رحيق شفتيكِ
ونسجت حروفى.. أشعارًا
أنثرها دررًا.. تحت قدميكِ
وقطفت من الرياض ورودًا
توارت خجلاً.. من وجنتيكِ
أشعلت روحى.. شمعة
تتراقصين.. فوق رفاتى
قصيدتى أنتِ.. حرصت العمر..أغزلها
تُطربنى نغماتها.. يُشجينى أنينها
حروفها تسكُننى.. وكلماتها بالوجدان.. انسجها
روحى لها مددُ.. وقلبى فى الأبيات ساكنها
حياتى.. أودِعها كلماتى.. وفيكِ اختزلت أشعارى
لستِ قصيدة.. أنشدها.. بل أنتِ كل ديوانى
أحييتك فى القلب دومًا.. فلما تعمَدين هجرانى
أسخنتِ فى القتل..أ بليتِ.. وبُليت بقلبٍ حانى
حنانيكِ.. اختنق شِعرى.. تناثرت كلماتى.. ومزقت ديوانى
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة