قال مسؤولون عسكريون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات اللواء الليبى السابق خليفة حفتر، ومقاتلين إسلاميين فى مدينة بنغازى بشرق البلاد، أمس السبت، ضمن أسوأ أعمال عنف تشهدها ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافى عام 2011.
ويحاول اسلاميون مسلحون انتزاع السيطرة على المطار المدنى والعسكرى فى بنغازى، من القوات الحكومية المتحالفة مع حفتر، وقالت مصادر عسكرية، إن قوات حفتر ردت باستخدام طائرات الهليكوبتر لقصف معسكرات مسلحين، يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون.
وأعلن حفتر الذى اتهمته الحكومة الليبية، بعد الانتفاضة بمحاولة الانقلاب عليها الحرب على عدة فصائل إسلامية وتحالف مع القوات الحكومية فى بنغازى .
وقال عاملون فى مستشفى لرويترز، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون فى اشتباكات بين الجانبين فى أحدى ضواحى المدينة الساحلية.
وتخشى القوات الغربية والدول المجاورة لليبيا، أن تتحول البلاد إلى دولة فاشلة، ولا تستطيع الحكومة الليبية الضعيفة السيطرة على متمردين سابقين ساعدوا فى الاطاحة بالقذافى، لكنهم يتقاتلون الآن على السلطة.
وانتقلت الحكومة ومجلس النواب المنتخب الشهر الماضى إلى مدينة طبرق الشرقية النائية بعدما سيطرت جماعة مسلحة من مدينة مصراتة الغربية على العاصمة طرابلس ومعظم المؤسسات الحكومية.
وقال متحدث باسم قوات حفتر يدعى محمد الحجازى إن قواته تخطط لهجوم عسكرى فى طرابلس قريبا. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وشكل من يسيطرون على طرابلس برلمانا وحكومة موازية لكن المجتمع الدولى لم يعترف بهما.
وعرضت قناة النبأ التلفزيونية المحلية اليوم لقطات لأداء عمر الحاسى مرشح البرلمان فى طرابلس لمنصب رئيس الوزراء وحكومته اليمين الدستورية.
وردا على هذا قالت حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثنى الذى انتخبه مجلس النواب الأسبوع الماضى فى بيان إنها تسعى لتمثيل كل الليبيين.
جانب من أعمال العنف فى ليبيا - صورة أرشيفية
بنغازى (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة