الأقليات الدينية.. "شهود يهوه" طائفة مسيحية لا تعترف بغيرها.. تحرم نقل الدم وترفض الاحتفال بأعياد ميلاد المسيح.. يرون عيسى نبيا والكنيسة تصفهم بالذئاب الخاطفة وعبد الناصر اعتبرهم أداة للموساد

الخميس، 04 سبتمبر 2014 07:21 م
الأقليات الدينية.. "شهود يهوه" طائفة مسيحية لا تعترف بغيرها.. تحرم نقل الدم وترفض الاحتفال بأعياد ميلاد المسيح.. يرون عيسى نبيا والكنيسة تصفهم بالذئاب الخاطفة وعبد الناصر اعتبرهم أداة للموساد جمال عبد الناصر
كتب أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهود يهوه واحدة من الطوائف المسيحية، ولكنها لا تعترف بغيرها من الطوائف المسيحية وكانت بداية ظهورهم فى أوائل السبعينيات من القرن التاسع عشر فى ولاية بنسلفانيا فى الولايات المتحدة الأمريكية على يد تشارلز تاز راسل، حيث تكونت مجموعة صغيرة لدراسة الكتاب المقدس وكبرت فيما بعد لتصبح "تلاميذ الكتاب المقدس" ويصل عددهم فى العالم إلى نحو 6 ملايين عضو بينما لا يتعدى عددهم فى مصر 3 آلاف شخص.

تعتبر شهود يهوه فى مصر طائفة محظورة واعتبرهم جمال عبد الناصر أداة الموساد الإسرائيلى لاختراق المجتمع المصرى.

من أبرز معتقدات هذه الطائفة تحريم نقل الدم من أعضائها إلى أى شخص آخر أو العكس حتى لو تسبب ذلك فى موت الشخص المصاب لاعتقادهم أن دماء الأبرار منهم لا يجب أن تختلط بدماء الأشرار، فهم يعتبرون أنفسهم المختارين عند الله، وبحسب تقارير إعلامية فإنهم يلجأون فى هذه الحالات إلى الحقن بـ " أربير وبايوتين " وهى من الحقن المحفز لإنتاج كميات إضافية من خلايا الدم.

وبحسب موسوعة ويكيبيديا فإن أعضاء شهود يهوه لا يؤمنون بعقيدة التثليث، كما أنهم يرفضون مظاهر الاحتفال التى يزاولها أغلب المسيحيين بميلاد المسيح ولا أعياد الميلاد الفردية.

ويعتمد قادة الطائفة فى استقطاب أعضائها على طريقة الخلية العنقودية التى تضم 10 أعضاء يترأسها عضو أقدم الأعضاء انضماما للجماعة وإذا زاد العدد عن 10 يبدأ فى تكوين مجموعة جديدة حتى يسهل من نشاطها ودورها التبشيرى ويظل العضو قبل انضمامه مرصودا ما يقارب من عام كامل وبعد التأكد من إخلاصه وكتمانه للإسرار والولاء التام ثم تبدأ خطوات التحضير للاجتماعات فى مقرات خاصة وسرية لمناقشته فى مسائل العقيدة.

يرفض أعضاء القادة الاعتراف بأعلام الدول أو الخضوع للحكام والحكومات أو الانخراط فى العمل السياسى لاعتقادهم أن الأعلام لو كانت ترمز لدول فهى من آثار العبادات الوثنية القديمة، كما يمتنع أعضاء الجماعة عن التجنيد وأداء الخدمة العسكرية فى بلادهم وهم يعتبرون أنفسهم محايدون سياسيا ولا يجب أن يتدخلوا بأى شكل من الأشكال فى السياسية.

لا يتزوج أفراد الطائفة من خارجهم فهو أمر لا يجب تجاوزه وهو أيضا من المعايير التى يعتبرونها من وسائل زيادة الترابط بين أفراد الطائفة.
تعتبر بروكلين فى مدينة نيويورك الأمريكية المقر القائد للطائفة فمنها تخرج التعليمات واليها يذهبون سنويا لحضور المحفل الدولى لإقامة الشعائر المحظورة فى البلاد الشرقية.

زكريا يواقيم شيخ الطائفة فى مصر قال فى تصريحات صحفية سابقة، إن السبب الرئيسى فى هجوم الكنسية عليهم ووصفهم بالذئاب الخاطفة هو إيمان شهود يهوه بأن المسيح نبى مبعوث من الله وليس إلها كما تعتقد الكنيسة.



موضوعات متعلقة..

نواصل حلقات "الأقليات الدينية".."البهرة".. لا يصلون فى مساجد المسلمين ودخلوا مصر فى عهد السادات لترميم الجوامع الفاطمية.. يقدسون المعز لدين الله الفاطمى والإسلام عندهم 7 دعائم.. ويقدرون بـ 10 آلاف ‎








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة