بالصور.. فى اليوم العالمى لـ"التخلى عن السيارات".. اترك سيارتك واستبدلها بالدراجة و"الموتو رجل".. صحة وبيئة نظيفة وشوارع بدون زحام فوائد المبادرة.. وبسمة: عايزة مصر تمشى "بعجلتين وبس"

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 12:09 م
بالصور.. فى اليوم العالمى لـ"التخلى عن السيارات".. اترك سيارتك واستبدلها بالدراجة و"الموتو رجل".. صحة وبيئة نظيفة وشوارع بدون زحام فوائد المبادرة.. وبسمة: عايزة مصر تمشى "بعجلتين وبس" مجموعة طنطا رانر لنشر ثقافة المشى والجرى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الجانب الآخر من العالم، تعقد الندوات والمؤتمرات فى أكبر الفنادق وفى قاعات الاجتماعات الكبرى لمناقشة أضرار السيارات، وكيفية الحد من استخدامها، وهو ما أدى فى النهاية لتدشين اليوم "22 سبتمبر"، يوما عالميا للتخلى عن السيارات، وتقام فيه أحداث فى العديد من بلاد العالم، وتقوم بعض الحكومات مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بإغلاق بعض الشوارع والميادين أمام السيارات، ويبحث العالم بكل طاقته كيفية إيجاد بدائل للسيارات، ويسخرون كل طاقتهم لنشر ثقافات للتنقل بوسائل غير السيارات.

 مجموعة طنطا رانر لنشر ثقافة المشى والجرى

مجموعة طنطا رانر لنشر ثقافة المشى والجرى

وبعيدا عن هذا العالم، وبين شوارع مصر الضيقة، كان هناك شباب وفتيات يعملون منفردين، ودون أن يعرفوا شيئا عن اليوم العالمى للتخلى عن السيارات أو حتى عن هذه المبادرات العالمية الكبيرة، لينقذوا شوارع "المحروسة" من طوفان السيارات الذى يندفع يوميا ليحاصر شوارعها ويشل حركتها بشكل كامل تقريبا، وكل منهم أطلق مبادرة بشكل مختلف، وبالطريقة التى يراها مناسبة لإيجاد بديلا ولو بشكل جزئى للسيارات.

أحمد السرسى أثناء تنظيم طنطا رانر

أحمد السرسى أثناء تنظيم "طنطا رانر"

الحياة بعيدا عن العاصمة.. وتحديدا فى مدينة طنطا، لم تكن كافية لتضع حدود لتفكيره فى إطار المشاكل البسيطة المحيطة به، العودة إلى ثقافة المشى والابتعاد بقدر ولو صغير عن السيارات، وحتى عن أى من وسائل التنقل الحديثة كان هدف واضح لـ"أحمد السرسى" قبل عام من الآن، وبالتعاون مع مجموعة "تيد إكس طنطا"، قام بتدشين مجموعة "طنطا رانر"، والتى تعمل حتى الآن على نشر ثقافة المشى والجرى فى طنطا.

 السرسى فى طنطا رانر

السرسى فى طنطا رانر

يقول السرسي: كان هدفى أنى أرجع للناس ولو بشكل جزئى ثقافة الاعتماد على النفس، وأنك تبعد عن الاتكال على الآلات والتكنولوجيا الحديثة بشكل عام، وناس كتير فعلا شاركتنا الأحداث التى نظمت، وشاهدوا كيف من الممكن أن يستفيد الشخص بدنيا إذا ما تخلى عن السيارة فترة من الوقت، علاوة على المحافظة على نظافة البيئة المحيطة إذا ما اعتمدنا بشكل أكبر على ثقافة المشى، أو بمعنى أصح "الموتو رجل".

ويتابع "دلوقتى تنقلى فى حياتى الخاصة بيتوزع لـ30% مشى، و20% عجل، و50% عربيات، وهذه التقسيمة لها علاقة مباشرة بعملى الذى يبعد عن بيتى مسافة لا أستطيع أن أذهب اليه إلا بالسيارة".

محمد يرتدى خوذه ويقود مجموعة من شباب جو بايك

محمد يرتدى خوذه ويقود مجموعة من شباب جو بايك

بعض السنوات التى قضاها فى قبرص كانت كفيلة أن يرى فيها الكثير من جوانب الحياة الأفضل من التى نعيشها هنا فى مصر، ولكن مع عودته لم يتجه لإلقاء اللوم على الحكومة وعلى الظروف، فقط قرر أن يغير ما يمكن تغييره "سأعلم أصدقائى ثقافة ركوب العجل، ولو نجحت سأكون قمن بإنجاز عظيم".. هذا هو قرار "محمد سامى" قبل ثلاث سنوات، والنتيجة أن الشاب العشرينى أنشأ الآن مجموعة "جو بايك"، لنشر ثقافة ركوب الدراجات، ويقوم بشكل شبه أسبوعى بقيادة المئات من الشباب فى جولات حول القاهرة فوق الدراجات، وبسبب مجموعته ترك المئات من الشباب سياراتهم واقتنعوا فعلا بفكرة ركوب الدراجات كعادة يومية وكوسيلة مواصلات وليست وسيلة ترفيه.

محمد يتوسط مجموعة من شباب جو بايك

محمد يتوسط مجموعة من شباب جو بايك

يقول سامى: فى الأول قابلت المجموعة عدة مشاكل ومضايقات، لكنها انتهت وأصبحنا معروفين فى محيط وجودنا وأكثر، وزرنا محافظات كثيرة، ونتطلع لزيارة محور قناة السويس الجديد بالدراجات إن شاء الله.

ويستطرد: أنا شخصيا اعتمد على العجل كوسيلة مواصلات رئيسية مش بس وسيلة للترفيه، وده كان هدفى الأساسى من الجروب، أن العجل يبقى فعلا وسيلة مواصلات، لكن أظن فى مصر محتاجين نعدل مجموعة من الأشياء لانتشار الثقافة ركوب العجل أكثر، أولهم هو تأمين الطرق السريعة، وعمل حارات لسير العجل.

ويلتقط منه محمد سلطان، أحد المؤسسين بالفريق، أطراف الحديث ويقول: نحتاج لعمل حارات للعجل بالمستوى العالمى فى كل الشوارع الرئيسية على الأقل تفاديا للحوادث وتهور بعض قائدى السيارات.


بسمة الجابرى تناهض ركوب السيارات بنشر ثقافة العجلتين

بسمة الجابرى تناهض ركوب السيارات بنشر ثقافة "العجلتين"

"تخيل لو كل العربيات اللى فى مصر أتفككت وبقت حاجات بتمشى على عجلتين.. مش مهم هى إيه.. المهم أنها تمشى على عجلتين".. هذا ما تقوله "بسمة الجابرى" التى أسست لمجموعة "Girlsgo Wheels" لنشر ثقافة وسائل المواصلات التى تعتمد على عجلتين فقط، وبالأخص لمساعدة النساء فى تعلم وقيادة وحتى شراء هذه الوسائل.

 بسمة مع مجموعة من أعضاء فريقها

بسمة مع مجموعة من أعضاء فريقها

تقول "الجابرى" إن: انتشار العربيات فعلا خطر على العالم كله، وكل واحد لازم يحاربه بالطريقة اللى يقدر عليها، ثقافة وسائل المواصلات اللى بتعتمد على عجلتين، وخصوصا الحاجات الصغيرة زى الاسكوتر بدأت تنتشر فى العالم كله، لأنها من جانب بتحافظ على البيئة، ومنخفضة السعر وبتقلل زحام الشوارع، ورأيى أنها أشياء أساسية فى بلد زى مصر يعانى من الزحام المرورى ونقص الطاقة.

شعار مجموعة بسمة الجابرى

شعار مجموعة "بسمة الجابرى"



موضوعات متعلقة:


فريق "بسكلتاوى" ينظم "مهرجان الدراجات" بالمنصورة.. اليوم








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة