الحرائق مستمرة بقرية الترامسة.. وشهود عيان: الكشف عن الآثار سبب اشتعال النيران بالمنازل.. ومنقبون يحفرون خلف مركز الشباب من شهر للبحث عن الكنز.. واستعانوا بشيخين من القاهرة والإسكندرية

الأحد، 21 سبتمبر 2014 06:36 ص
الحرائق مستمرة بقرية الترامسة.. وشهود عيان: الكشف عن الآثار سبب اشتعال النيران بالمنازل.. ومنقبون يحفرون خلف مركز الشباب من شهر للبحث عن الكنز.. واستعانوا بشيخين من القاهرة والإسكندرية حرائق
كتب أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من الكارثة التى حلت بقرية الترامسة التابعة لبندر قنا، فإن عددا من أهلها لم يفوت الفرصة وحددوا موقعا استعدادا للتنقيب والبحث عن الآثار.

فوفقا لرواية عدد من شهود عيان من أهالى القرية، فإن عددا من الغرباء من أصحاب النفوذ بمساعدة شخصين من أهالى القرية، قاموا بالحفر والتنقيب خلف مركز شباب الترامسة بالقرب من الجبل منذ نحو 28 يوميا، مستعينين بشيخين أحدهما من القاهرة والثانى من الإسكندرية، للتغلب على راصد المكان وحارسه من الجان، بالإضافة إلى نحو 5 عمال للقيام بأعمال الحفر والتنقيب .

وأضاف شهود العيان، أن الشيخ أهم حلقة فى التنقيب عن الآثار، فهو يستطيع تحديد المكان، ومن ثم بدء الحفر، وبعدها يقوم بتسخير الجان للبحث عن مكان الكنز الآثرى المدفون فى باطن الأرض، ومن علامات وجود آثار بالمكان ظهور ما يسمى بالديك المالطى بالمكان ويختفى، بالإضافة إلى وجود بقايا أوانٍ فخارية، أو ظهور ما يسمى بالنمل الأصفر.

وأوضح شهود العيان، أن الحفر مازال مستمرا حتى الآن، وعلى الرغم من الحرائق المستمرة فى منازل أهالى القرية الذين عانوا منذ أكثر من 33 يوما من حرائق مستمرة أتت على محتويات نحو 17 منزلا بأماكن متفرقة، دون أسباب منطقية ما دفعهم إلى اتهام جن مجوسى بإحراق منزلهم انتقاما من المنقبين عن الآثار بقريتهم .

ويكمل شهود العيان، أنه منذ نحو 7 أيام استعان المنقبون بثلاث سيارات "كساحات"، لنقل المياه الجوفية التى غمرت مكان الحفر إلى الجبل البعيد عن مكان الحفر بنحو 300 إلى 400 متر، وتنقل كل سيارة يوميا نحو 25 إلى 30 نقلة مياه جوفية مقابل 30 جنيه للنقلة الواحدة.

ويكمل شهود العيان، أن العمل منظم يتم فى الخفاء بعيدا عن أعين أهالى القرية قبل أن تداهمهم المياه الجوفية، كاشفين عن أن المنقبين اضطروا إلى الاستعانة بأصحاب البيوت المجاورة لموقع الحفر لمساعدتهم فى العمل من خلال الاستعانة بمنازلهم .

وقال واحد من شهود العيان، إن التنقيب فى القرية كان بدائيا للغاية قبل ثورة 25 يناير، إلا أنه مع اشتداد موجة الانفلات الأمنى التى عايشتها مصر على مدار الثلاثة أعوام الأخيرة، فتح باطن الأرض على مصرعيه للمنقبين.

ويكمل، أن الأمر يحتاج لوقفة حقيقية من الدولة، مضيفا أن الحل توعية الدولة للمواطنين بقيمة الآثار باعتبارها ملك المجتمع، وينبغى الحفاظ عليها لا بيعها، بدلا من مساعدتهم لأى فرد يعرض أموالا .


أخبار متعلقة:
"اليوم السابع" فى قرية الترامسة بقنا.. شائعات حول مسئولية الجن عن الحرائق بمنازل القرية.. والأهالى: جن مجوسى ينتقم من نابشى قبور الفراعنة.. والتفسير العلمى يربط بين الحرائق والماس الكهربائى













مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة