قالت رانيا نصار خبيرة سوق المال إنه بالرغم من القوة البيعية التي شهدتها البورصة المصرية في نهاية الأسبوع الماضى نتيجة إغلاقات المديونات للشهر الماضي واستمرار مبيعات المؤسسات إلا أن مطلع هذا الشهر استهل تعاملاته بالشراء من قبل الأجانب والمؤسسات الذي أدى إلى ارتفاع المؤشرات مرة أخرى.
وبالنسبة للمؤشر القيادي للبورصة نجد أن مشتريات الأجانب في السهم القيادي البنك التجاري الدولي خاصة أدى إلى ارتفاع المؤشر ليقترب مرة أخرى من مستويات 9650 نقطة والتي أصبحت مقاومة نفسية ومهمة للمتعاملين في البورصة المصرية.
وأضافت نصار أنه باختراق مستويات المقاومة عند 9650 وهوا ما نتوقع حدوثه خلال هذا الأسبوع فإننا سنرى مستوى المقاومة التالى عند 9700 نقطة.
أما المؤشر السبعيني مؤشر الأفراد المصريين فتصبح المقاومة عند 670 مقاومة هامه في المؤشر حيث إن اختراقها يصل بنا إلى المستهدف عند 680 على المدى القصير.
ويبقى الحديث قائما عن إيجابية أداء البنك التجاري الدولي ومشتريات الأجانب به الذي يصل بنا إلى مستهدف قرب الـ 60 مرورا بالمقاومات شرط الثبات فوق 47.50 جنيه.
أما عن أداء هيرميس فما زالت تتذبذب بين مستويات 17.90 -18.30 جنيه والتي باختراق الأخيرة تكمل مسيرتها الصعودية نحو المقاومات اللاحقة.
وبالرغم من المشتريات الأسبوع الماضي في أوراسكوم تليكوم إلا أن المقاومة عند 5.40 جنيه أصبحت مقاومة عنيدة بالنسبة للسهم ولم يستطيع السهم اختراقها والتداول فوق هذه المقاومة.
أما عن أنشط القطاعات في هذا الأسبوع فبالرغم من نشاط قطاع الغزل إلى أن هذا النشاط سيظل محدودا في اتجاه عرضي بالنسبة للأسهم ولن يحقق ارتفاعات جديدة في الوقت الحالي وسيظل التركيز على المدى القصير على الأسهم الخبرية وكذلك أسهم التداول الحر القليل التي تحمل في طياتها مزيدا من الارتفاع.
وأكدت نصار أن أداء المؤشرات القيادية الجيد سيظل هو مبعث الطمانينة للمستثمرين لتكملة تداولاتهم ومشترياتهم في مختلف الأسهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة