وتقول أستاذة الصحة النفسية "نهال إبراهيم": تؤكد الكثير من الدراسات النفسية الحديثة أن علاقة الأخوة ببعضهم تحدد علاقتهم فيما بعد منذ اللقاء الأول، وهنا تقع مسئولية كبيرة على الوالدين وعلى الأم خصوصًا كيف سترتب لهذا اللقاء ليكون كما يجب وتتجنب جميع المشاكل الشائع حدوثها من غيرة وحقد.
تضيف " نهال"، الطفل الأول يجب أن يتفهم أن هناك أخًا جديدًا سيكون شريكًا له فى حب وحضن أمه.
وتستشهد "نهال" بما نشرته جريدة الديلى ميل " البريطانية"، من مجموعة من اللقطات الخفيفة للحظة استقبال الإخوة لإخوانهم والمفارقات التى قد تحدث فى هذه اللحظات، فهناك من يستقبل أخيه بالصراخ والبكاء والركل والعض الطفولى، وهناك من يستقبلهم بالفرحة والقبلات والأحضان.
وتعطى "نيهال" للأم بعض النصائح التى تساعدها أن تنجح فى إدارة هذا اللقاء بين أولادها:
1- على الأم الذكية أن تشعر طفلها الأكبر أنه المسئول الأول عن أخيه فهو بحاجة له ويجب عليه رعايته من اللحظة الأولى.
2- فى الأشهر الأخيرة من الحمل على الأم اصطحاب طفلها عند مراجعة الطبيب حتى يراه الطفل الأول عبر "شاشة الأشعة " ويبدأ فى انتظار قدومه.
3- على الأم إلا تنشغل بشراء الملابس والمستلزمات للطفل الجديد وتنسى طفلها الأول.. اهتمى به هو الآخر، وعند شرائك ملابس اجعلى له دورًا، مثل أن تقولى له، أنظر أنت اشتريت لأخيك هذا احفظها عندك حتى تهديها إليه.
4- امدحى صفات طفلك الأول مثل طريقته فى الكلام، الملابس، المشى، واخبريه أنك تريدين منه أن يكون معلم أخيه الأول.
5- اجعلى طفلك الأول يحمل أخيه بكل حرص ورقة بمساعدتك ولا تغضبى إذا اخطئ فقط اخبريه أنه يمكن أن يؤذيه بدون قصد.
6- اجعلى طفلك الأول يساعدك بالاهتمام بالطفل الثانى عند الاستحمام، تغير الملابس، الطعام، الشرب، فكلها أشياء ستقرب الاثنين من بعض أكثر.
تستطرد " نهال"، نجد لليوم أشخاصًا كبارًا فى السن يتذكرون يوم ولادة أمهاتهم، وكيف كان اليوم الأول لاستقبالهم لإخواتهم، اللمسة الأولى والنظرة الأولى لا تنسى بين الأخوة على الرغم من أن هذه اللحظات لا يكترث لها الكثيرون.
اللحظات الأولى بين الأخوة لا تنسى على مر الأيام
البراءة تتغلب فى كثير من الأحيان على الموقف
اجعلى طفلك الأول معلم أخيه على مر الأيام
أنامل صغيرة تمتد لتحمل هذا الضيف الجديد
رد فعل اللقاء الأول غير محسوبة من الطفل الأول لأخيه
ساعديه على حمل أخيه دون أن تغضبى من فشله
ذكريات اللحظة الأولى تبقى على مر الأيام
الأخ الأصغر محظوظ برعاية أخواته له
اجعلى طفلك الأول يساعدك بكل ما يخص أخيه ليشعر بالمسئولية مبكرًا
الطفولة والبراءة تمتزج بالشقاوة فى هذا اللقاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة