فى مثل هذا اليوم.. وفاة المشير عبد الحكيم عامر واستشهاد عماد الدين زنكى كاسر أسطورة الصليبيين..هارون الرشيد يتولى الخلافة..ونابليون بونابرت يحتل موسكو..و"روزفلت" يتولى رئاسة أمريكا

شهد يوم 14 سبتمبر أحداثاً هامة خلال السنوات الماضية، والتى تتزامن ذكراها اليوم الأحد، ويلقى "اليوم السابع" الضوء على أبرز هذه الأحداث.

وفى مقدمة الأحداث التى تزامنت مع هذا اليوم من عام 1967 وفاة المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية ورئيس أركان الجيش ونائب رئيس الجمهورية، والذى ولد سنة 1919 فى قرية أسطال، مركز سمالوط بمحافظة المنيا، وتخرج من الكلية الحربية فى 1939، وشارك فى حرب 1948 فى نفس وحدة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وحصل على نوط الشجاعة فى حرب 48 ولعب دورا كبيرا فى القيام بالثورة عام 1952.

وفى مثل هذا اليوم من عام 786 تولى هارون الرشيد الخلافة بعد مقتل أخيه الهادى، ويعد الخليفة العباسى الخامس ومن أشهر الخلفاء العباسيين ولد سنة 763م فى مدينة الرى وتوفى سنة 809م فى مدينة طوس.

عرف هارون الرشيد بالخليفة الورع المتدين الذى تسيل عبراته عند سماع الموعظة والمجاهد الذى أمضى معظم حياته بين حج وغزو فكان يحج عاما ويغزو عاما، وأنه أول خليفة عباسى قاد الغزو بنفسه.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1812 تمكن نابليون بونابرت من احتلال موسكو أهم مدن الإمبراطورية الروسية ونابليون ولد فى جزيرة كورسيكا لأبوين ينتميان لطبقة أرستقراطية تعود بجذورها إلى إحدى عائلات إيطاليا القديمة النبيلة، وهو قائد عسكرى وحاكم فرنسا وملك إيطاليا وإمبراطور الفرنسيين، عاش خلال أواخر القرن الثامن عشر وحتى أوائل عقد العشرينيات من القرن التاسع عشر، حكم فرنسا فى أواخر القرن الثامن عشر بصفته قنصلا عاما، ثم بصفته إمبراطورا فى العقد الأول من القرن التاسع عشر.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1901 تولى روزفلت رئاسة الولايات المتحدة خلفا للرئيس ويليام مكينلى الذى توفى متأثرا بجراحه بعد تعرضه لعملية اغتيال فى 6 سبتمبر وروزفلت من مواليد27 أكتوبر 1858، وكان نائب الرئيس الأمريكى رقم 25، وخلال حياته اعتبر مؤلفا ومشرعا وجنديا ودبلوماسيا ومحافظا على البيئة، ومن المتحمسين للقوة البحرية، وكان صانع سلام ومصلحا اقتصاديا ولإنجازاته الكثيرة ودوره الكبير أثناء وجوده فى البيت الأبيض ويعتبر من الرؤساء الأمريكيين العظام.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1146 توفى عماد الدين زنكى القائد العسكرى والحاكم المسلم، وكان شديد الهيبة وعظيم السياسة ويحمى الضعفاء ويخافه الأقوياء واستطاع أن يحارب الصليبيين ويكسر أسطورتهم فى ذلك الوقت وحكم أجزاء من بلاد الشام وتعرض عماد الدين الزنكى للقتل على يد خادمه وهو نائم على الفراش ليلا ودفن بصفين، وخلفه ابنه سيف الدين غازى فى الموصل.


موضوعات متعلقة:

بالصور.. غرام الملوك والرؤساء والفنانين "سرى للغاية"..الملك فاروق يسقط فى فخ "كاميليا".. وعبد الحكيم عامر وجيه أباظة النبوى إسماعيل والباز فى قلوب الجميلات.. وعشق حتى الموت بين "كينيدى" ومارلين مونرو