يحتل بعض الشباب الطرقات، ويضايقون الفتيات ويمنحون أنفسهم حق التعليق والتطاول بعبارات بذيئة، فيما يستحدث البعض طرق "عصرية" للمعاكسة. ويرصد "اليوم السابع"، نهايات بعض الذين يعاكسون الفتيات فى الشوارع.
دفع شاب ثمن سوء أخلاق صديقه، حيث اعتاد معاكسة إحدى فتيات قرية قها بالقليوبية، أثناء مرورها كل يوم، لتذهب وتشتكى لعائلتها، التى تحاول اختطاف الشاب أثناء سيره معه، ولكنه يلوذ بالفرار بإحدى المزارع، ويلقى الأهالى القبض على صديقه، ويدفنوه حيا بإحدى المقابر، وأثناء مرور الأهالى بجانب المقبرة يسمعون صوتا صادرا منها، ويبلغون قوات الشرطة فتخرجه فى حالة من الصدمة، وتأخذ أقوله، ويتم استدعاء أهل الفتاة، لتنتهى القصة بجلسة صلح عرفية بدفع مبلغ 20 ألف جنيه كاش وديا، و30 ألف جنيه بالتقسيط للشاب الضحية.
معاكسة ربة منزل تتحول لمعركة دموية بين عائلتين بالغربية والضحايا 7 وفيات
وتحولت قرية بأكملها لساحة حرب بسبب معاكسة ربة منزل، حيث شهدت قرية كتامة التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، مشاجرة بين عائلتين، بسبب تعدى أحد أهالى العائلة الأولى لفظيا على سيدة من العائلة الثانية، ليتعدى كلاهما بالضرب على الآخر انتقاما، لتسفر المعركه عن 7 قتلى.
ينقذها من معاكسة ليعاكسها.. يكتب لها رقمه ليطلبها للحديث ليلا
وكانت تسير فتاة فى أحد شوارع مدينة نصر بعد شرائها مستلزمات من أحد المولات الكبرى، فيتعدى عليها بالتحرش اللفظى ويتتبعها لتصرخ فى حالة هستيرية طالبة المساعدة، ولكن لا حياة لمن تنادى فلا يستجيب أحد، ويأتى شاب من بعيد ويضرب أولئك الشباب ويبعدهم عنها، وتبتسم فى وجهه، ولكنه يفاجئها بإعطائها ورقة تحمل رقمه، ويطلب منها الحديث معه ليلا ثمنا للمساعدة، ويتطور الأمر إلى الذهاب إلى قسم شرطة مدينة نصر، وتحرير محضر. فيما تفاجأ فتاة بوجود سارق يمد يده إلى حقيبتها، وتصرخ طالبة المساعدة، وبالفعل يستجيب البعض ويلقون القبض على الشاب ويذهبون إلى قسم شرطة مصر الجديدة، وأثناء التحقيق مع الشاب يعترف للجميع بفتح حقيبة الفتاة فيجدون رقم هاتفه واعتراف بحبه لها.
معاكسة هاتفية تنتهى بقتل الزوجة
وقصة اخرى يدق فيها الهاتف وتأتى "رحاب" مسرعة لتجيب ولكنها لم تكن تدرك أن المكالمة ستفقدها حياتها. "رحاب": "مين معايا" يرد المعاكس: أنا "كريم"، ويسألها: ده منزل أستاذ محمود، ترد الضحية "النمرة غلط"، يرد قاتلها: أنا عارف بس صوتك عجبنى، ويأتى الزوج ويسبه وينتهى الموقف ولكن الشك يتملكه. اليوم الثانى، يدق الهاتف ويجيب الزوج ويتحدث مع المعاكس فيقنعه بعلاقته بالضحية، وبعدها يسرع الزوج وينهى المكالمة بـ"قتل" الزوجة بمنطقه إمبابة.
رد فتاة ينتهى باغتصابها بسبب معاكسة
تصرخ جيهان بمنطقه الجيزة فى معاكسها وترفض كلامه البذىء ليتطور الأمر بعد أن شعر بإهانة كرامته بالانتقام منها، ويتتبعها حتى مقر سكنها، ويأتى فى اليوم الثانى بانتظارها حتى خروجها من المنزل ومعه 3 أشخاص ويختطفها ويتعدى عليها ويغتصبها، لتذهب إلى قسم شرطة الجيزة فى حالة من الانهيار، وتحرر محضر بأوصاف المشتبه فيهم ويلقى القبض عليهم.
تلميذة الإعدادى تتسبب فى جريمة قتل بالمطرية
وكانت فتاة لا يتعدى سنها 13 عاما تفتن حلاقا بجمالها البرىء، وتتسبب فى وفاته، البداية كانت فى منطقة المطرية بعد معاكسة الحلاق التلميذة بعبارات بذيئة واصفا جمالها وحسنها فتذهب إلى منزلها منهارة من هول ما سمعت، فيذهب الأب إلى محل عمل الحلاق وينهال عليه طعنًا بالمطواة، ليسقط على الأرض غارقا فى دمائه، فيما ضبطت قوات الأمن المتهم.
"يخرب بيتك جمال أمك" .. تتسبب فى طعن مراهق 62 طعنة
وكانت تدوى صرخة سيدة مسنة أمام قسم شرطة الطالبية، وتتمتم بكلمات غير مفهومة قتلوا ابنى المراهق، تستجيب قوات الأمن لها وتحاول أن تهديها فتقول: ابنى طريح الفراش بين الحياة والموت بمستشفى أم المصريين، ويخطرون المستشفى لبيان ماهية الحالة، ليأتى التقرير بتعرض الشاب المراهق لـ62 طعنة بجسده، تسببت فى تهتك الطحال والكليتين وبعد التحرى تبين أن السبب معاكسته لفتاة ليثأر أخوها لتعديه عليها لفظيا بـ"يخرب بيت جمال أمك".
"إيه يا غزال العسل دا".. تغرم سائق تاكسى 5 آلاف جنيه
وكان سائقا يعاكس كل يوم الفتيات من سيارته دون أن يحسب حسبان العقوبة، ولكن فى هذه المرة تكون وبالا عليه، حيث تحرر الفتيات التى تعرض لهن "إيه يا غزال العسل ده ويا مزة"، محضرا برقم السيارة، لتقضى محكمة جنح قصر النيل بتغريم السائق 5 آلاف جنيه، لاتهامه بالتحرش اللفظى لفتاة أثناء وقوفها بدار الأوبرا المصرية.
أخبار متعلقة: تجديد حبس 3 أشقاء للشروع فى قتل عامل بعدما عاكسوا زوجته وشقيقته بالخليفة
التحرش ينتهى أحيانًا بجريمة.. 7 قتلى ضحايا معركة بين عائلتين بالغربية لمعاكسة ربة منزل.. وتغريم سائق 5 آلاف لقوله لأنثى "إيه العسل ده".. و62 طعنة عقوبة مراهق لتحرشه بفتاة قائلا "يخرب بيت جمال أمك "
الجمعة، 12 سبتمبر 2014 07:08 ص
أرشيفية: تحرش
كتب أسماء شلبى - محمد أبو ضيف
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة