ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأخير على دمشق إلى 75 قتيلا

ارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات الجوية الأخيرة والقصف فى العاصمة السورية دمشق إلى 75 قتيلا، بعدما عدل المرصد السورى لحقوق الإنسان المعارض أمس الثلاثاء، عدد الضحايا الذين قتلوا فى الغوطة الشرقية التى يسيطر عليها مسلحو المعارضة.

وفى لبنان، دخلت هدنة انسانية لمدة 24 ساعة حيز التنفيذ مساء أمس الثلاثاء بين الجيش اللبنانى والمسلحين السوريين فى بلدة عرسال الحدودية شمال شرقى لبنان بعد أربعة أيام من الاشتباكات العنيفة التى أسفرت عن مقتل 16 جنديا، حسبما قال مصدر أمنى لبناني.

وقال المصدر الذى طلب عدم الكشف عن هويته إن الهدنة تستهدف إخلاء المصابين فى القتال وغيرهم من المدنيين، وأفادت قناة "ال بى سي" اللبنانية بأن وقف إطلاق النار الذى يستمر لمدة 24 ساعة سيسمح بمزيد من الوقت للمفاوضات من أجل تأمين إطلاق سراح جنود الجيش اللبنانى المحتجزين من جانب المسلحين السوريين، ولم تعلق قيادة الجيش اللبنانى حتى الآن على الهدنة .

وقد عقد مجلس الأمن الدولى جلسة مغلقة أمس الثلاثاء للاستماع إلى تقرير من سيجريد كاج، رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بشأن التقدم الذى أحرز فى التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية.

وأبلغت كاج المجلس بأن المحققين من البعثة المشتركة سيعودون إلى سورية فى شهر سبتمبر المقبل للاستفسار عن "تناقضات" فى إعلان الحكومة عن الأسلحة الكيميائية، وفقا لمارك ليال جرانت، السفير البريطانى لدى الأمم المتحدة والرئيس الحالى للمجلس.

كما أطلعت كاج المجلس أيضا على خطط لتدمير 12 منشأة متبقية لإنتاج الأسلحة الكيميائية قائلة إنه سيتم الانتهاء من هذه العملية خلال ستة أشهر.