مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تصل بريطانيا.. متجر سنسبرى يزيل الأطعمة "الحلال اليهودية" من رفوفه.. ومسرح بشمال لندن يفحص الأفلام الممولة من تل أبيب.. وجورج جالوى يعلن "برادفور" منطقة خالية من إسرائيل

الجمعة، 29 أغسطس 2014 01:48 م
مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تصل بريطانيا.. متجر سنسبرى يزيل الأطعمة "الحلال اليهودية" من رفوفه.. ومسرح بشمال لندن يفحص الأفلام الممولة من تل أبيب.. وجورج جالوى يعلن "برادفور" منطقة خالية من إسرائيل عضو البرلمان البريطانى جورج جالوى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن حركة مقاطعى إسرائيل تحقق مكاسب فى أوروبا، بسبب الحرب فى غزة.

وأوضحت الصحيفة أنه فى العاصمة البريطانية لندن، قام متجر سنسبرى الشهير بإزالة منتجات كوشر "الحلال اليهودية" من رفوفه، بينما طالب أحد المسارح فى شمال لندن الذى اعتاد استضافة مهرجان للفيلم اليهودى على مدار ثمانية أعوام، بفحص محتوى أى فيلم يتم صناعته بتمويل من الحكومة الإسرائيلية.. وفى نفس السياق، أعلن عضو البرلمان البريطانى جورج جالوى المعروف بانتقاداته الشديدة لإسرائيل أن برادفور بإنجلترا منطقة خالية من إسرائيل.

وأضاف جالوى فى تصريحاته التى تحقق فيها الشرطة الآن، قائلا "لا نريد أى بضائع إسرائيلية، ولا نريد أى خدمات إسرائيلية أو أكاديميين إسرائيليين فى الجامعة أو الكلية، ولا نريد حتى السماح للسائحين الإسرائيليين بدخول برادفور".

ويقول الخبراء والمحللون إن الحرب فى غزة وما بعدها زادت على ما يبدو دعم حركة المقاطعة، وفرض عقوبات على إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مائير جافاندار، المحلل الإسرائيلى بجامعة هيتزيليا الخاصة، قوله "إننا دخلنا الحرب مع غزة بتصور أن الحكومة الإسرائيلية ليست مهتمة بالتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، والآن بعد الخسائر والدمار يشعر بقلق كبير إزاء تأثير ذلك على إسرائيل، وربما يصبح سهل جدا لحملة المقاطعة أن تعزز إسرائيل وتدعو لمزيد من المقاطعات".

كما حذرت دراسة للمعهد دراسات الأمن الوطنى بإسرائيل من أن حرب غزة تعنى أن إسرائيل ستدفع ثمنا أكبر بكثير فى الرأى العام، وتضاءل الدعم لمواقفها فى المفاوضات مع الفلسطينيين، وأشارت الدراسة أنه إلى جانب التقارير التى تحدثت عن زيادة الهجمات المعادية للسامية ضد اليهود، فإن حركة مقاطعة إسرائيل تتسع سياسيا وبين الرأى العام.

ويشير دانيال ليفى، الباحث بالمركز الأوروبى للعلاقات الخارجية إلى النقاش حول وقف تصدير السلاح لإسرائيل، والذى اكتسب زخما جديدا فى بريطانيا وإسبانيا بسبب حرب غزة، ويقول إننا بدأنا نرى ترجمة التعاطف الشعبى إلى شىء له مغزى سياسى، وتحدث عن مسارين، الأول حكومى يميز بين إسرائيل والأراضى المحتلة، والثانى اجتماعى يتمثل فى المقاطعة الفنية والأكاديمية والتجارية.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة