قال عبد الحفيظ عوقة، السياسى والحقوقى الليبى، إن التدخل الخارجى سيزيد الأمور سوءا، وسيؤدى إلى تفاقم الأوضاع وترديها، لافتا إلى استهداف المؤسسة العسكرية مع بدايات الثورة الليبية.
وأضاف "غوقة"، أثناء حواره لبرنامج حوار الليلة، على قناة اسكاى نيوز عربية، أننا حاليا نحتاج إلى إعادة بناء الجيش الليبى، لافتا إلى أنه الحل الحقيقى لليبيا، لأننا لم نكن نتوقع ما يحدث الآن بعد الثورة، مشيرا إلى أنه مع بداية الثورة كانت حماية المدنيين أمر واجب، متسائلا: هل أصبحت حماية المدنيين الآن أمر محرم أم لأنه على هوى من يدك المدنيين؟.
فيما قال مصطفى القلعى، الكاتب والباحث السياسى التونسى، أنه لا يعتقد أن تغامر أى دولة بالتدخل الأجنبى فى ليبيا، لأن الأمر فيها معقد تماما، بالإضافة إلى أن ليبيا تحدها 6دول منها دول غير منضبطة أمنيا، بالإضافة إلى أن الصراعات ليست صراع ميليشيات فقط، وإنما قبائل أيضا.
وأضاف "القلعى"، أثناء حديثه لقناة اسكاى نيوز عربية، أن ليبيا تركت لمصيرها خلال عامين حتى استقرت فيها المليشيات، وأصبح الحل صعبا، لافتا إلى أن الوضع الحالى يؤكد أنها الأقدر على حل مشاكلها، وعلى الدول المجاورة مساعدتها بتسليح وتدريب الجيش، ومساعدته على بناء المؤسسات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة