كشفت سينما "الإرهاب والتطرف" التى أنتجت مطلع التسعينيات وبداية الألفية الثانية، عن نزعة الكبت الجنسى لدى بعض الشباب الذين ينتمون للجماعات الإسلامية، ويخفون شهواتهم تحت رداء التدين، المتمثل فى الجلباب الأبيض والذقن الطويلة.
ويأتى على رأس الأفلام التى أظهرت حجم الرغبة الجامحة، التى تجتاح شباب الجماعات الإسلامية، الفيلم السينمائى "الإرهابى" للزعيم عادل إمام، حيث صور مخرجه نادر جلال مدى المعاناة الجنسية التى يعانى منها شباب الجماعات المتأسلمة والصراع الداخلى ما بين الغرائز الإنسانية، والأفكار والمعتقدات الدينية، وتجّلى هذا فى المشهد الذى تخيل فيه "على عبد الظاهر"، عادل إمام، أنه يقيم علاقة غير شرعية مع منى لطفى وهى المرأة التى تسكن أمامه فى أحد الشقق، عندما تلصصه عليها من خلف الشباك وشاهد مفاتنها، وأيضا محاولة تحرشه بجسد حنان شوقى.
ورصد الكاتب السينمائى وحيد حامد هذه الظاهرة، فى فيلمه "دم الغزال"، من خلال شخصية "ريشة" محمود عبد المغنى، الطبال الذى تحول إلى أمير لمجموعة من المتأسلمين، وعقب إعلانه الهداية والتوبة بإطلاق لحيته، يحاول الاعتداء الجنسى على الراقصة "صفوة" التى كان يقيم معها علاقة جنسية فى السابق، فتمنعه وتردد جملتها الشهيرة "مش ده اسمه زنا برضو يا عم الشيخ!؟".
وفى فيلم "ديسكو ديسكو" تكشف المخرجة إيناس الدغيدى، سيطرة الشهوة على شباب الإسلاميين، من خلال مشهد تلصص الشاب المتدين أيمن عبد الرحمن، على وفاء عامر وهى تستحم تحت الدش، ويقطر منه العرق الغزير بعد مشاهدة جسدها بالكامل ثم يهرب قبل أن تشاهده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة