كشف أحد أطباء المناعة أن فيروس الإيبولا تم تصنيعه فى المعامل، كأحد الأسلحة البيولوجية التى تقتنيها الدول الكبرى ضمن أسلحة أخرى.
وقال الدكتور عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة زميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، إن فيروس الإيبولا قد تم استخدامه وتصنيعه كسلاح بيلوجى سواء على مستوى دول معينة أو على مستوى جماعات إرهابية مثل جماعة الحقيقة المطلقة باليابان "أوم شنركيو"، حيث ذهب عدد من أفراد هذه الجماعة الإرهابية عام 92 19إلى زائير، من أجل المساعدة كقوافل إنسانية وجمع عينات من فيروس الإيبولا، حيث قاموا بأخذ هذه العينات وتصنيعها كسلاح بيولوجى، حيث كان هذا الوباء منتشر فى زائير وقتها ولا أحد يعلم حتى الآن سبب انتشاره، وهناك جيوش منظمة تقوم بتصنيع الفيروس حاليا كسلاح بيولوجى منها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وقال من المؤكد أن من يصنع هذا النوع من الفيروسات كسلاح بيولوجى لابد أن يكون لدية الأجسام المضادة أو اللقاح الذى يمكن من خلاله إيجاد علاج للعدوى بهذا الفيروس، ولعل الدليل على ذلك أن هناك اثنين من الأمريكان أصيبوا بالإيبولا، وتم نقلهم إلى الولايات المتحدة، حيث تحسنت حالتهم ولم يتوفوا مثل الآخرين.
وأضاف أن الفيروس أخطر من الإيدز لأن نسبة الوفيات به تتراوح ما بين 60 إلى 90 %، كما أن الوفاة تحدث خلال أسبوعين من الإصابة به، بينما الإيدز لا تظهر أعراضة إلا بعد فترة حضانة 7 سنوات فى المتوسط.
وأشار أن الفيروس أدى إلى إصابة 1848 شخصا حتى الآن، توفى منهم 1013 وأغلب الانتشار فى غينيا، والتى أصيب بها 5006 توفى منهم 373، وليبيريا عدد الحالات 599 توفى منهم 323، ونيجيريا 13 توفى منهم 2، وسيراليون 730 توفى منهم 315.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية كانت مقصرة فى إيجاد علاج لفيروس الإيبولا، لأن ظهوره كان قبل ظهور الإيدز، ورغم ذلك اهتمت منظمة الصحة العالمية بفيروس الإيدز، ووجدت علاجا له بينما فيروس الإيبولا تم إهماله، وبالتالى لم يتم التوصل إلى علاج له حتى الآن .
وأوضح أن فيروس الإيبولا ينتقل من خلال الطعام والشراب والملامسة للشخص المصاب حيث يخرج الفيروس مع سوائل الجسم المختلفة من بول وبراز ودم، وبالتالى مع انتقال العدوى يظل الفيروس فى حالة كمون من يومين إلى 21 يوما، وهى فترة الحضانة حتى ظهور الأعراض المرضية وأثناء فترة الحضانة لا يكون المريض معديا إلا مع بداية ظهور الأعراض المرضية التى تتمثل فى ارتفاع فى درجة الحرارة وأعراضه مشابهة لأعراض الأنفلونزا، فيحدث قىء وإسهال ونزيف من كل فتحات الجسم من الفم والعين والأنف والشرج ويحدث انسلاخ للجلد بسهولة، ويعقب ذلك نزيف حاد يؤدى إلى الوفاة.
وفى حالة الوفاة يفضل حرق الجثث وليس دفنها للتخلص من الفيروس حتى لا تنتشر العدوى لأشخاص آخرين نتيجة انتشاره من خلال سوائل الجسم.
موضوعات متعلقة
الخارجية الماليزية تحذر من السفر لأفريقيا لتفشى فيروس إيبولا
عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة: دول كبرى وجماعات إرهابية تقف خلف ظهور فيروس الإيبولا..جيوش غربية تقوم باستخدامه كسلاح بيولوجى.. والصحة العالمية قصرت فى اكتشاف علاج له
الخميس، 14 أغسطس 2014 01:07 م
كتبت أمل علام
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د / رانيا السيد
الشريعة الإسلامية الغراء تحرم حرق جثامين المسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
د / سونيا عبد القادر
أؤيد فيما جاء برقم ( 1 ) مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للقائمين بعملية الدفن