معلمون يستنكرون رفض دعوتهم للتظاهر أمام "الوزراء" فى عيد المعلم

استنكر عدد من المعلمين، محاولات الرافضين لدعوتهم التى أطلقوها لتنظيم مظاهرة حاشدة أمام مقر مجلس الوزراء، فى يوم عيد المعلم يوم 10 سبتمبر القادم، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية من خلال وضع خطة مُعلنة لزيادة مرتباتهم على ثلاث سنوات ووضع التعليم كأولوية أولى ضمن إستراتيجيات الدولة للفترة القادمة.

وقال عبد الناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين المصريين، "البعض يقوم بنشر زيادات أجور المعلمين فى قانون تعليم مقترح مازال حبيس الإدراج ولم تشكل له لجنة بقرار وزارى، بل هو جهد لبعض المعلمين، وإظهار الأمر وكأن الدولة والوزارة استجابت لمطالب المعلمين، وبالتالى يكون مقدمة لتشويه الداعين لهذا اليوم، ووصفهم بالمخربين أو الخونة".

واستطرد فى تصريحاتٍ له: "هناك بعض المزايدون الذين يحاولون الانتقام من شخص ما أو المزايدة على وطنية الداعين لهذا اليوم بدعوى الوطنية أو بدعوى تنصيب نفسه حامى حما حركة المعلمين أو بدعوى الحفاظ على البلد وكأن عشرات المعلمين أو مئات المعلمين عندما يتظاهرون سلمياً سيدفعون البلد للمجهول وهو أمر مثير للسخرية وللشفقة ممن يردده وسمعناه كثيراً على لسان نظام مبارك".

وأكد إسماعيل، أن ما يدعون له هو حقوق سيظلون فى إعلانها فى كل مناسبة، والتظاهر دفاعا عنها، مشيرا إلى أنه ليس هناك أخطر على بلد من تعليم ردىء ومعلم منكسر بفعل ظروف عمله أو حقوقه المهنية والاجتماعية والاقتصادية المهدرة الآن أو عما يخرج للمعاش فلا يجد شيئاً.