أمينة: «بيسة» شخصيتى الحقيقية.. وبكره لقب مطربة شعبية

الفنانة والمطربة أمينة الفخرانى صرحت لـ«اليوم السابع»، أن فيلم «عنتر وبيسة»، يُعد بداية جديدة لها فى عالم التمثيل، حيث تتحمل فيه دور البطولة النسائية للمرة الأولى، بعد مشاركتها فى عدة أفلام سابقة بأدوار ثانوية، وقالت أمينة، إنها تميل دائماً وتحب لقب الفنانة أكثر من لقب المطربة الشعبية، ولذلك كانت تحرص منذ فترة على التواجد بشكل قوى فى التمثيل، حيث أوضحت أمينة أنها درست بالمعهد العالى للفنون المسرحية، قسم تمثيل، وقد جاءت من مسقط رأسها بالإسكندرية حتى تدرس التمثيل بالقاهرة وتصبح ممثلة، ولكن جاء عملها بالغناء الشعبى عن طريق الصدفة، بعدما حققت أغنيتها الشهيرة «الحنطور»، نجاحاً كبيراً.

وأضافت أمينة أن شخصية «بيسة»، التى تجسدها ضمن أحداث الفيلم تتشابه ملامحها إلى حد كبير مع شخصيتها الحقيقية، فهى فتاة طيبة ولكن حظها سيئ، تمر بالعديد من الصعاب حتى ينصرها الله فى النهاية، مؤكدة أن دورها بالعمل يبتعد عن الأدوار التقليدية التى تم تقديمها فى الأفلام الشعبية والتى قُدمت مؤخرا، لافتة إلى أن العمل يجمع توليفة فنية كوميدية مميزة.

وأشارت أمينة إلى أن دورها بهذا الفيلم يمزج بين التمثيل والغناء، ولذلك رفضت العديد من الأعمال السينمائية والدرامية التى عُرضت عليها بعد هذا الفيلم، والتى تطلبت ظهورها كمطربة شعبية فى هذه الأعمال، أو تقديمها كفتاة تميل للغناء حتى تصبح مطربة، مؤكدة أن بداية تعاقدها على هذا الفيلم كان منذ أكثر من عام، وخلال هذه المدة رفضت أعمالا كثيرة تطلبها كمطربة وممثلة ضمن أحداث هذه الأعمال، حيث أشارت إلى أنها اكتفت بـ«عنتر وبيسة»، فى تقديم هذه النوعية من الأدوار.

واعتبرت أمينة هذا الفيلم بداية تمثيلية جديدة لها، من حيث الشكل والمضمون، بمعنى أنها ستتأنى فى اختياراتها المقبلة سواء كانت الخاصة بحجم الدور أو نوعيته.

وفيما يتعلق بجديدها فى عالم التمثيل قالت أمينة: «أقرأ حاليا أكثر من سيناريو للسينما، ولكن سأستغرق بعض الوقت حتى أستطيع أن أقرر»، مؤكدة أن اختياراتها المقبلة ستكون محسوبة عليها، مشيرة إلى أنها لا تزال تنتظر أيضا دورها بمسلسل «مولد وصاحبه غايب»، مع هيفاء وهبى، منذ فترة طويلة، وقدمت من خلاله دورا جيدا، بذلت فيه مجهودا ضخما، وهى شخصية «عسلية كهربا»، التى تشارك «نوسة» هيفاء، فى إحياء الحفلات فى الموالد الشعبية، مشيرة إلى أنها كانت تضع أسلاكا كهربائية على جسدها حتى تقدم شخصيتها بالعمل فى شكل ملىء بالمصداقية، وتابعت: «على الرغم من الانتهاء من تصوير العمل منذ فترة طويلة، إلا أننى حتى الآن لا أعرف موعد عرضه»، لافتة إلى أن هذا العمل واجه حظا سيئا للغاية، فكلما انتهى منتجه محمد فوزى من حل مشكلة خاصة بالمسلسل، ظهرت له مشكلة أخرى، معربة عن أمنياتها أن ينال العمل نصيبه من العرض قريبا.

وبخصوص أغانيها الجديدة، أكدت أمينة أنها بدأت التحضير للألبوم الجديد، حيث تواصل حاليا المراحل الأولية فى اختيار الأغانى والألحان، لافتة إلى أنها تنتظر حاليا ردود الأفعال على أغنيتها الجديدة «الليلة مش عادية»، والتى انتهت من تصويرها على طريقة الفيديو كليب مؤخرا، وهى من كلمات ملاك عادل، وهذه الأغنية إحدى أغنيات ألبومها الأخير «نفسى نبعد».

أوضح المطرب الشعبى الكبير عبدالباسط حمودة، لـ«اليوم السابع»، أن مشاركته فى فيلم «عنتر وبيسة» ليست مجرد «ضيف شرف» أو فقط كمطرب شعبى، وأكد أنه يشارك فى بطولة الفيلم، بالتمثيل والغناء، وقال إن هذا الفيلم يعيده لأدواره التمثيلية التى سبق أن قدمها فى عدة أفلام ومسلسلات، حيث أوضح عبدالباسط أنه عمل بالتمثيل منذ السبعينيات، وليس مؤخراً كما يعتقد البعض، فشارك فى أفلام «أبو الدهب»، مع الراحل أحمد زكى، و«توت توت»، مع نبيلة عبيد، و«السلاحف»، و«تحت الربع بجنيه وربع»، مع أحمد آدم، بالإضافة إلى مسلسلات «الأصدقاء»، مع صلاح السعدنى، و«ماما فى القسم» مع سميرة أحمد ومحمود ياسين.

قال حمودة، «بدأت حياتى كممثل، ثم أخذنى الطرب والغناء الشعبى من التمثيل، خصوصاً بعد النجاح الكبير الذى حققته فى هذا اللون من الغناء، ولذلك حرصت على أن أتواجد بقوة فى الغناء الشعبى، وهو ما تحقق بفضل الله».

أضاف حمودة، أن ترشيحه لـ«عنتر وبيسة»، جاء عن طريق المخرج محمد الطحاوى، ومن خلال صديقه الفنان محمد لطفى، لافتاً إلى أنه يجسد ضمن أحداث الفيلم دور رجل يستأجر قطعة أرض لـ«العربجية» ليركنوا عرباتهم بها، حتى تعرف على عصابة محمد لطفى، وجذبوه معهم، بعدما أعلن لهم رغبته فى العمل معهم، حتى انضم لهم بالفعل، وعمل فى السرقة وفى تجارة المخدرات.

وأكد المطرب الشعبى، أنه سيبدأ خلال الفترة المقبلة فى الالتفات لعالم التمثيل بشكل أكثر جدية، بعدما تعاقد مع منتج «عنتر وبيسة» على فيلم آخر جديد، مؤكداً أنه سيبدأ فى تحضيره خلال الأيام القليلة المقبلة.