قال الفنان سامى العدل فى حواره ببرنامج "مساء الخير يا رمضان"، الذى يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل والإعلامية سالى عبد السلام، ويذاع على فضائية "سى بى سى تو"، إنه يحاول مشاهدة مسلسلات رمضان ولكن كثرتها تحول دون ذلك، موضحا أن لديه 4 مسلسلات فى الشهر الكريم يقوم بأدوار مختلفة فيهم، منهم دور مأمور سجن فى مسلسل فيفا أطاطا مع الفنان محمد سعد، وتعلمت كيفية أن أكون بعدة أوجه فى الصرامة والحنان، لأن غالبية الضباط يتعاملون هكذا، وأشارك أيضا فى مسلسل شارع عبد العزيز الجزء الثانى، ولم أتناقش معهم فى الأمور المادية.
وتابع: "سوسن بدر هاجموها العام الماضى بسبب قيامها بتمثيل عدد كبير من المسلسلات فى ذات الوقت، ولكن المقياس هو هل الدور جيد أم سىء، ونحن فى عائلة العدل مترابطين بشكل قوى، ونساعد بعض بأى شكل بدون مناقشة".
وحول غزو الدراما السورية والأبطال العرب للدراما المصرية، قال: "منذ سنوات كثيرة وأمر الممثلين السوريين والأبطال الخليجين بدأ، وحينها حذر من هذا الأمر كاتب صحفى فى سلسلة مقالات له، ومن كان يتصور أن جمال سليمان السورى يقوم بتجسيد شخصية الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، فكيف يمثل شخص بلهجة سورية عبد الناصر؟!، وأكد: "قمت بآخر فيلم وهو الديلر وخسرت فيه 13 مليون جنيه، وحاولت الارتقاء بالمشاهد، فهل كلما ارتقى بالمشاهد أفلس؟!، وأزمة السينما لن ينقذها سوى أهل السينما ولكن ليسوا الموجودين الآن"، وقال: "الممثلون الأكثر إبهارا هم الراحل أحمد زكى، والفنان نور الشريف، لأنهم يقدمون فن حقيقى، ونحن شعب عاطفى يبحث عن الحلم، وفى رمضان تابعت فيفا أطاطا الذى نجح جماهيريا، وأيضا مسلسل تفاحة أدم، وشاهدت صديق العمر لجمال سليمان ووجدته يستحق الهجوم عليه، رغم محبتى الشديدة له، وسأشاهد جميع المسلسلات الرمضانية".
وحول مسلسل "فيفا أطاطا"، قال: "من يتخوف من خروج محمد سعد من قالبه أقول له إنه كيف يضمن أن ينجح عندما يخرج، خاصة وأنه من أدواره القوية، والأكثر ربحا".
بينما أكدت الفنانة إيمى سمير غانم، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج أن مسلسل فيفا أطاطا يحمل مفاجآت كثيرة فى الحلقات المقبلة وأحداث كثيرة مشوقة.
وقالت إن شخصيتها الحقيقية متشابهة مع شخصيتها فى المسلسل، لأنها بحسب وصفها "بيئة"، موضحة أنها مثلت مسلسل واحد فقط بعيدا عن عائلة العدل، وأن كواليس فيفا أطاطا كانت بسيطة ومضحكة بشدة، وأن هذا الأمر أسعدها.
وختمت إيمى قائلة: "أنا سعيدة بالعمل مع محمد سعد وجمال العدل، لأنها تجربة مختلفة، وأتمنى أن تعجب الجمهور".
وأكد الناقد السينمائى طارق الشناوى فى حواره بالبرنامج أن الدراما الرمضانية السنة الماضية كانت أعلى من هذا العام، معللا قوله بأن هناك عددا من المسلسلات السنة الماضية تفوقت على الدراما فى شهر رمضان الجارى.
وأوضح أن السنة الماضية كانت جيدة للغاية وصنعت مسلسلات مثل مسلسل ذات وموجة حارة، مشيرا إلى أن مسلسل "السبع وصايا" المعروض حاليا به طموح عال ومسلسل قوى، وأداء جيد من الممثلين، وكاتب أيضا مميز قام بكتابة المسلسل، وأيضا المسلسل به هامش يجمع بين الفانتازيا والواقع، وأيضا يميزه أنه يكتمل العمل مع المشاهدة المستمرة لكل حلقة.
وتابع: "مسلسل سجن النسا جيد أيضا، وبه جانب خاص قامت به الفنانة درة وامتزاجها بالحارة والسجن، وتوظيف هذا بشكل عال، وأيضا الفنانة نيللى مبدعة بالعمل، وأرى أن مسلسل صاحب السعادة لعادل إمام قوى للغاية بالنسبة للنجوم الكبار".
وتساءل: "لماذا يحصر محمد سعد نفسه فى قالب معين، خاصة أنه لا يستطيع الهرب من شخصيته، والطموح الأكبر هو التجديد فى الشخصية وعمل مفاتيح جديدة، ويجب استغلال النجاح السابق للممثل، والكلام نفسه ينطبق على أحمد مكى فى مسلسله الكبير، وأفضل أفلام محمد سعد هو اللمبى، وأعلى فيلم تكنيكا هو اللى بالك بالك".
وحول مسلسل العملية مسى قال: "عندما يزداد نجوميتك يزداد خوفك، لأن النجومية لها أجر، وإن سقطت فهناك فرصة وإن وقعت ثانية لن يكون هناك فرص أخرى، وأحمد حلمى يقوم بالتجديد وتغيير جلده، ولأول مرة فى تاريخ الكوميديا فى العالم يدخل جمهور مغاير، ويحدث تغيير فى الذوق العام، الأمر الذى جعل عادل إمام يغير جلده أيضا فى التسعينيات ويدخل مع جيل مغاير ليطول عمره الفنى، وإن اختلفت معه فى بعض اختياراته الفنية، ولكنى أعترف أن هناك شيئا ربانيا أعطى له استمرارية".
وقال الفنان طارق لطفى فى مداخلة هاتفية بالبرنامج إن دوره فى مسلسل عد تنازلى المذاع على فضائية "سى بى سى" مختلف نهائيا عن دوره فى رمضان الماضى مع الفنانة غادة عبد الرازق، حيث إن دوره السابق كان شخصا شريرا وماديا بشكل كبير، ومختلف أيضا عن أدواره السابقة.
وأضاف "لطفى" أن دوره فى عد تنازلى هو شخص طيب و"مضغوط" بسبب عمله فى الشرطة، والملاحقات التى تحدث له، موضحا أن دوره فى مسلسل "جبل الحلال" مع الفنان محمود عبد العزيز على النقيض ويمثل دور الشر الخالص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة