أطفال رمضان يتألقون فى "صاحب السعادة" و"إمبراطورية مين" و"أنا وبابا وماما".. أبناء وأحفاد عادل إمام وهند صبرى وأشرف عبدالباقى يطرحون مشاكلهم.. وطارق الجناينى: التعامل مع الأطفال مرهق إنتاجيا

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 09:11 ص
أطفال رمضان يتألقون فى "صاحب السعادة" و"إمبراطورية مين" و"أنا وبابا وماما".. أبناء وأحفاد عادل إمام وهند صبرى وأشرف عبدالباقى يطرحون مشاكلهم.. وطارق الجناينى: التعامل مع الأطفال مرهق إنتاجيا مسلسل صاحب السعادة
كتبت - أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفرد مؤلفو دراما رمضان مساحة كبيرة فى أعمالهم لمناقشة مشكلات الأطفال، حيث ظهر عدد كبير من الأطفال فى أدوار متميزة فى مسلسلات «أنا وبابا وماما» و«صاحب السعادة» و«إمبراطورية مين؟».
وحرص الزعيم عادل إمام على إضفاء جو من المرح على أحداث المسلسل‪،‬ وقرر الاستعانة بـ6 أطفال دفعة واحدة هم: ماريا إدوارد ومحمد الفخرانى وأحمد بركات وملك عاصم وندى سيف النصر ومحمد أسامة، ليجسدوا أدوار أحفاده فى سياق الأحداث، وعند بدء عرض المسلسل استعرض المخرج رامى إمام وجود الأطفال وعلاقتهم بجدهم، وكيف يمارسون حياتهم بحرية ومسؤولية معه، ومن ناحيته اجتهد المؤلف يوسف المعاطى فى ربط الخيوط الدرامية، وإلقاء الضوء على مشاكل الأطفال مع أهلهم وكيفية التعاون معهم.

وفى مسلسل «إمبراطورية مين؟» استعان المنتج طارق الجناينى بـ4 أطفال ليلعبوا أدوارا محورية فى أحداث العمل، وهم: غالية إياد وآدم علاء ابنا هند صبرى، ومحمد شاهين، وأحمد جاد وجودى ياسر وهما أولاد عمهما.

وحول الاستعانة بالأطفال فى الدراما قال المنتج طارق الجناينى: «إن وجود الأطفال فى أى عمل فنى يضفى مصداقية على العمل، لأن أداءهم عفوى وجذاب»، مشيرا إلى أنه اكتسب خبرة فى التعامل مع الأطفال، بعدما قام بإنتاج فيلم «لا مؤاخذة» مؤخرا، الذى تعامل من خلاله مع عدد كبير من الأطفال ومنهم أحمد جاد، الذى يشارك فى المسلسل أيضا، لافتا إلى أن ذلك ساعد الأطفال على أن يستوعبوا بسرعة طبيعة العمل ويتأقلموا مع متطلباته.

وأضاف الجناينى لـ«اليوم السابع» أن الاستعانة بالأطفال أمر مرهق إنتاجيا، ويحتاج لمرونة كبيرة من جميع الجهات، قائلاً: «أنا كجهة إنتاج أضطر لضبط مواعيد تصوير المشاهد التى يشارك بها الأطفال على مواعيد مدارسهم وامتحاناتهم، مما يجعل الخيارات أمامنا محدودة، ويجد الفنانون المرتبطون بأعمال أخرى صعوبة فى تنسيق مواعيد تصوير العمل مع الأعمال الأخرى، مما يؤدى لتأخير التصوير وتكليفى أموالا إضافية».

وأوضح أن الأطفال الأربعة تحملوا المسؤولية وتفهموا سريعا وتيرة العمل، وكانوا ملتزمين جدا بالمواعيد المخصصة للتصوير، فضلا على أنهم يحفظون الحوار بسرعة ولا أضطر إلى إعادة تصوير المشاهد أكثر من مرة، لافتا إلى أن الاستعانة بالأطفال فى المسلسل لم يكن ديكورا، ولكنهم يعبرون عن أفكار جيل بأكمله كان جزءا مهما فى الأحداث السياسية المتضاربة التى شهدتها مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير.

وتابع: المسلسل يستعرض بطريقة ساخرة هذه الأحداث وتأثيرها على مختلف الأجيال من أول الأجداد الذى يجسدهم عزت أبوعوف وسلوى خطاب مرورا بجيل الشباب المتحمس والمندفع ويجسدهم هند صبرى ومحمد شاهين، وحتى الأطفال غالية وآدم بالتبعية، وذلك لنثبت أن هناك جيلا يسلم أفكاره لجيل آخر، كما نستعرض رأى الأطفال فى المواقف الحياتية المختلفة ونسلط الضوء على رؤيتهم للأحداث التى يعيشونها.

مسلسل «إمبراطورية مين؟» من بطولة هند صبرى ومحمد شاهين وعزت أبوعوف وسلوى خطاب ومحمد ممدوح وبدرية طلبة، وضم الكثير من ضيوف الشرف منهم: حسين الإمام وإيمى سمير غانم وأحمد عز وأحمد فلوكس ويسرا اللوزى وهانى رمزى ومحمد فراج.

وقال المؤلف فداء الشندويلى عن مسلسل «أنا وبابا وماما»: إنه حرص على أن يسلط الضوء على طرق التربية السليمة للأطفال، وأيضا تطرق للظروف التكنولوجية والاجتماعية المختلفة وتأثيرها على الأطفال قائلاً: «لا يخفى على أحد تقدم الزمن وتطوره بصورة كبيرة والأطفال الذين نشأوا على التعامل مع الهواتف الذكية والحواسيب لا يجب أن يتم تربيتهم بنفس الطريقة التى ربانا بها أباءنا وأمهاتنا، والمسلسل يناقش الفجوة بين الأباء والأطفال الناتجة عن هذا التقدم».

وأشار إلى أن طريقة المينى كوم المقدم بها العمل هى الأنسب لطبيعة العمل الكوميدية ولضيق الوقت فى رمضان، موضحا أنها تختلف عن طريقة الست كوم فى أن مدة الحلقة أقل، بحيث لا تتجاوز الـ20 دقيقة، ولا يتم تسجيل أصوات ضحكات الجمهور على الحلقة، كما أن بعض مشاهد العمل يتم تصويرها خارج الاستديو، وهو ما لا يحدث فى الست كوم.

وأضاف: «إن فكرة مسلسل (أنا وبابا وماما) تراودنى منذ 15 عاما، حينما ذهبت لزيارة أحد أصدقائى وكان يعمل طبيبا نفسيا، وتفاجأت بأن معظم مرضاه من الأطفال، وعندما سألته عن السبب قال: «إن السبب الأكثر شيوعا هو سوء معاملة الوالدين عن قصد أو عن جهل للأطفال، فضلا على الطرق العقيمة التى يتبعونها فى التعامل معهم والقائمة فى المقام الأول على العنف أوالقمع، ولذلك قررت أن أقدم عملا إنسانيا كوميديا خفيفا نناقش من خلاله مشاكل الأطفال، ونطرح الطرق السليمة للتعامل معهم باعتبارهم نواة المستقبل».








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة