لبنان تتحفظ على تحديد العدد النهائى لقتلى تفجير أمس انتظارا للتقارير الطبية

قال مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضى صقر صقر إن السلطات اللبنانية تتحفظ عن إعطاء عدد الجرحى أو القتلى فى تفجير الطيونة ببيروت أمس ، قبل الحصول على النتيجة الطبية الرسمية مساء اليوم ، مترحما فى الوقت ذاته على شهيد الأمن العام اللبنانى عبد الكريم حدرج .

وقال صقر فى تصريح خلال تفقده لموقع الانفجار فى الطيونة فى مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت معقل الشيعة إن زنة العبوة كما تم إبلاغه من العناصر الأمنية بين 35 و40 كلجم.

وأضاف "ما زلنا فى المرحلة الأولى من التحقيق ، ونقوم بتجميع المعلومات والأدلة، والجميع يعمل على الأرض ونحن نتابع التحقيقات والإجراءات ، وعندما نتوصل إلى نتائج نعلن عنها".

وردا على سؤال عما إذا كانت السيارة المفخخة قد بيعت من سورى بعدما بيعت لشخص آخر، أجاب: "هذا الموضوع قيد التحقيق وما زلنا نعمل لمعرفة الحقيقة".

وعن وجود أى معلومات أولية عن هوية الانتحارى، قال: "ما زلنا نقوم بالتحقيقات ولا يمكن أن نعطى كلاما نهائيا حتى تصدر النتائج".