أجرى موقع دايلى بيست مقابلة مع قوباد طالبانى، نجل الرئيس العراقى جلال طالبانى ونائب رئيس الحكومة فى حكومة كردستان المقبلة، قال فيها إن العراق قد تجزأ.
وأضاف طالبانى أن الأكراد لا يسعون إلى حل العراق، لكن ذلك يحدث بالفعل على الرغم من ذلك. وأضاف قائلا إن العراق بمعنى آخر قد انقسم منا، فمن الناحية الجغرافية، يدخل الأكراد لبلاد أخرى من أجل الوصول إلى بغداد، ويجب أن يعبروا أراضى تحكمها وتؤمنها قوات ليست موالية لحكومة المركزية فى بغداد.
ويقول موقع دايلى بيست إن الأحداث التى شهدها الأسبوع الماضى تثبت هذا الأمر، بعدما سيطر داعش على مدينة الموصل وتكريت مسقط رأس صدام حسين واقترب من بغداد.
وعلى مدارس سنوات، حذر السياسيون والمحللون من أن العراق الذى تأسس عام 1920 من قبل القوى العالمية من ثلاث مناطق مذهبية وعرقية مختلفة، من شأنه أن يتجزأ فى نهاية المطاف. وفى عام 2006، عندما كان جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى حاليا عضوا بمجلس الشيوخ، كتب مقالا مشتركا دعا فيه الحكومة العراقية إلى التحول إلى النظام الفيدرالى، مع تمتع كل منطقة بالحكم الذاتى مثلما حدث بعد حل يوغسلافيا.
لكن الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش وخلفه باراك أوباما ذهبا فى اتجاه آخر وحاولا تقوية الحكومة المركزية فى بغداد، لكن مع تقدم داعش نحو العاصمة ودعوة أهم رجال الدين الشيعة فى العراق لحمل الأسلحة لمواجهته، فإن العراق يتجزأ.
والتطور الأكثر أهمية فى تلك الناحية هو ما حدث فى تكريت الأسبوع الماضى، وقال طالبانى لدايلى بيست عن انتشار قوات البشمرجة فى تكريت قد تمت الموافقة عليه فعليا من جانب رئيس الحكومة نورى المالكى.
وقال طالبانى "لم يطلب منا أحد أن نتخلى عن تلك المواقع فى تكريت، بل على العكس، فإن مكتب المالكى منحنا الضوء الأخضر لبذل قصارى جهدنا لحماية تلك الأرض مثلما نفعل فى الشمال".
نجل طالبانى: نشر قوات البشمرجة الكردية فى تكريت تم بموافقة المالكى
الإثنين، 16 يونيو 2014 12:24 م
الرئيس العراقى جلال طالبانى
كتبت ريم عبد الحميد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة