انشغال الأحزاب بالتحالفات وإسقاط قانون التظاهر يؤخر إعلان موقفها من احتفالات عام على ثورة 30 يونيه.. تمرد: سنتواصل مع "الرئاسة" لإحياء الذكرى..و"المؤتمر": منشغلون بـ"إعداد القوائم" وسنعلن الأربعاء

الإثنين، 16 يونيو 2014 03:20 م
انشغال الأحزاب بالتحالفات وإسقاط قانون التظاهر يؤخر إعلان موقفها من احتفالات عام على ثورة 30 يونيه.. تمرد: سنتواصل مع "الرئاسة" لإحياء الذكرى..و"المؤتمر": منشغلون بـ"إعداد القوائم" وسنعلن الأربعاء صورة ارشيفية
كتبت إيمان على وسمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم اقتراب موعد الذكرى الأولى لـ30 يونيو، إلا أن الأحزاب والحركات التى كانت دعت لذلك اليوم لإسقاط حكم الإخوان، منشغلة فى معارك الساحة السياسية بين الاستعداد لانتخابات النواب، وبحث كيانات أخرى لإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن الشباب المحبوسين، الأمر الذى أدى إلى عدم حسمهم الأمر حتى الآن بشأن فعاليتهم بذلك اليوم.

أكد محمد نبوى المتحدث الرسمى باسم حركة تمرد، أن الحركة ستحيى الذكرى الأولى لانتصار 30 يونيه الذى أطاح بحكم الإخوان من خلال احتفالية بمشاركة القوات المسلحة والشرطة، لتأكيد أن النسيج الوطنى واحد بين الشرطة والجيش والشعب.

وكشف نبوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحركة ستتواصل مع رئاسة الجمهورية بشأن ذلك اليوم وبحث إمكانية الاحتفال مع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى الذى يعد رمزا من رموز 30 يونيه.

من جانبه، قال الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب سيصدر قرارا جماعيا خلال اجتماع للمجلس الرئاسى للحزب الأربعاء القادم، لاتخاذ قرار بشأن إحياء الذكرى الأولى 30 يونيو، لافتا إلى أن الحزب منشغل بإعداد قوائم مرشحيه فى جميع دوائر الفردى والأسماء المرشحة للقوائم.

وأشار حسب الله لـ"اليوم السابع"، إلى أنه يرى أن الفترة القادمة تتطلب ضرورة تفعيل ثقافة الاحتفال بالعمل، وإعطاء دور حقيقى للمجتمع مع تقديره لمشاعر المصريين بالاحتفال بمناسباتهم التاريخية.

فيما دعا عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، الأحزاب المصرية، لإعلاء المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الخاصة، وإنجاز التحول السياسى فى مصر، مؤكدا أهمية خوض الانتخابات على 120 مقعدا الموزعة على قطاعات الجمهورية من خلال تحألف انتخابى قوى، والتنسيق على المقاعد الفردية.

وأكد مغاورى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن غياب التنسيق والتحالفات فى القائمة سيكون له مردود سلبى على أرض الواقع، نافيا ما يتردد بشأن ضم التحالف الذى يدعو إليه عمرو موسى، لأحزاب تمثل النظام القديم، موضحاً أن الاجتماع الأول للأحزاب وضع عددا من المبادئ، على رأسها أنه لا عودة للنظام القديم، ولا تحالف مع أصحاب الفكر الإرهابى، وأن يكون تحالفا مدنياً.

بينما قال خالد عبد الحميد، عضو جبهة طريق الثورة "ثوار"، إن الجبهة لم تناقش بعد موقفها من الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أنها تولى اهتماما خلال هذه الفترة بقضايا المعتقلين، وتوفير الدعم القانونى لهم، كذلك سبل مواجهة قانون التظاهر حتى إسقاطه.

وأضاف عبد الحميد لـ "اليوم السابع"، أن الأيام المقبلة ربما تشهد مناقشات حول هذا الأمر، مستبعدا إعادة تجربة قائمة الثورة مستمرة لاختلاف المعطيات المتاحة حاليا عما سبق.

وشدد محمد كمال مدير المكتب الإعلامى لحركة 6 أبريل أن الحركة مازالت تدرس موقفها تجاه فعاليات ذكرى 30 يونيو، لافتا إلى أن الحركة منشغلة فى الوقت الراهن بكيفية التصعيد لمواجهة قانون التظاهر والإفراج عن أعضاء الحركة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة