وأضاف المسعودى لـ"اليوم السابع" أن هناك تخصص ففيما يختص بالدماء لها قاضى (منقع الدم) وكذالك الأعراض حتى المزروعات لها قضاة متخصصون أى أنه لكل مجال من مجالات الحياة القاضى المختص بل وهناك الاستئناف والنقض والدستورية.
واستطرد المسعودى أن القضاء مسئولية كبيرة وهو بالفهم وليس بالحفظ ودليل ذلك قول الله عز وجل (ففهمناها سليمان) فإن أردت أن تحكم بين اثنين فعليك أن تنزع الهوى من قلبك ثم تستمع لحججهم ثم تضع نفسك مكان كل طرف على حدة، وأنت فى موقف المحايد فسوف يظهر لك ساعتها من الذى تعدى حدوده فتبدأ تعيده إلى حدوده الطبيعية التى تعداها بمكيال معتدل.
وتابع قاضى قضاة الإسماعيلية أن القضاء العرفى جعل هناك التزامات على طرفى الخصومة تجعلهم مجبرون على تنفيذ قرار القاضى فمن ذلك الكفل (وهو تعهد أحدهم بوجهه أن يكون كفيل غارم فى حالة إدانته وساعتها لا يمكنه التملص من الكفالة لأنه ساعتها سوف يقع فى مصيبة أكبر يكون مردودها ليس على شخصه فقط بل وعلى عائلته كلها لذا هو مجبر بتنفيذ حكم القاضى وكذلك دخلت حديثا التزامات ورقية مثل الشيكات أو إيصال الأمانة.
وذكر القاضى العرفى أنه يتمنى على الله أن يحفظ مصر من كل شر فهى (المحروسة) بعون الله وفضله فقد مرت بظروف صعبة وتكاتف عليها المغرضون والحاقدون.
وعن الوضع السياسى الراهن استكمل: "لو تحدث الناس فيما يتقنون لكان خير لهم، فالسياسة يا ولدى لها رجالها الذين يجيدون الحديث فيها، وكل ما يهم المواطن العادى أن يجد الأمن والأمان الذى افتقدناه فترة كبيرة بالإضافة للاقتصاد أو (لقمة العيش) بالمعنى العامى".
وعن الانتخابات قال القاضى العرفى: "سوف أذهب للانتخابات فهذا واجب وطنى وشهادة أمام الله سوف نسأل عنها، وأما من سوف انتخب فسوف انتخب بعون الله من أجد فيه مواصفات القوى الأمين ومن يستحق أن يكون رئيس مصر الهامة والقامة".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة