بالصور.. حصر لجنة وزارة الزراعة ومحافظة مطروح لخسائر حريق سيوة.. اللجنة تقدر التلفيات بأكثر من 40 فدانا.. ورئيس المدينة: 10 أفدنة فقط

وصلت إلى مدينة سيوة أمس الجمعة، لجنة وزارة الزراعة التى أرسلها الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بعد أن انضمت إليها اللجنة التى شكلها محافظ مطروح اللواء بدر طنطاوى الغندور محافظ مطروح للقيام بمعاينة المزارع التى اندلع بها الحريق عصر الخميس الماضى بمنطقة دهيبة بقرية المراقى غرب واحة سيوة، بنحو 15 كيلو مترا؛ حيث بدأت اللجنة أعمالها فور وصولها بحصر التلفيات والمضارين من الحريق وتواصل أعمالها صباح اليوم وإعداد تقرير للعرض على وزير الزراعة ومحافظ لاتخاذ اللازم وصرف تعويضات للمضارين.

أكد رحومة جويدة أحد الشعبيين من أعضاء لجنة محافظة مطروح، أنه تم إخماد النيران بالمزارع المحترقة، ولكن مازال هناك نيران تحت الرماد تتعامل معها قوات الحماية المدينة؛ حيث إن عملية التبريد لم تنته حتى الآن وأن الخسائر الناتجة عن الحريق كبيرة وطالت 3 مزارع متجاورة وتقدر المساحة الإجمالية للمزارع المحترقة تتراوح بين 30 و40 فدانا من أشجار النخيل والزيتون والرمان وبعض المحاصيل الأخرى، مؤكدا أن معظم الأشجار دمرت تماما، كما أتلف محصول كثير من الأشجار التى لم تحترق بشكل كامل.

وأكد أعضاء اللجنة أنهم التقوا أصحاب المزارع واستمعوا إليهم ومعرفة مطالبهم وتأكيدهم بأن مزارعهم المتضررة تتجاوز مساحتها 40 فدانا، كما تم لقاء رئيس مدينة سيوة المهندس سعد غراب والذى يصر على أن المساحة نحو 10 أفدنة فقط.

وأرجع أعضاء اللجنة إصرار رئيس المدينة على ذلك، لأنه سبق أن أخطر المحافظ، وبالتالى المسئولين بالحكومة بهذه المساحة وهو ما يناقض الحقيقة وهو ما سيدفع اللجنة لعمل حصر دقيق وإعادة مسح وقياس المزارع بشكل دقيق لكى لا تضيع حقوق المضارين.

كان حريقا هائلا اندلع بعد ظهر أمس الأول الخميس بمنطقة دهيبة غرب سيوة بنحو 15 كيلو مترا أسفر عن احتراق مساحة كبيرة جدا تقترب من 40 فدانا معظمها منزرع بأشجار النخيل والزيتون والرمان، ولولا الجهود الكبيرة من الحماية المدنية والقوات المسلحة لاتسعت رقعة الحرائق وتحولت إلى كارثة، حيث شاركت فى عملية الإطفاء 4 سيارات إطفاء من الحماية المدنية بسيوة و3 سيارات وطائرات إطفاء من القوات المسلحة.