الكاف يراهن على نجاح أمم إفريقيا 2015 بعد معاينة 4 ملاعب.. كامارا يشيد بالبنية التحتية للمغرب.. وفوزى لقجع ورفاقه يأملون فى النجاح الأول

نجحت الملاعب المغربية التى ستحتضن فعاليات كأس الأمم الإفريقية بنسختها الـ30 فى توصيل رسالة إلى مسئولى الاتحاد الإفريقى الـ"كاف" مفادها قدرتها الفائقة على المستوى التنظيمى والتحتى لاستقبال العرس الإفريقى، بعد الجولة التفقدية التى قام بها وفد تابع لـ"الكاف" برئاسة كامارا كابيلى، وتلقت إشادة مستحقة عقب هذه الجولة.

كامارا كابيلى أبدى إعجابه بالتطور الملحوظ الذى شهدته الملاعب المغربية الأربعة، وهى ملعب مولاى عبد الله بالرباط، طنجة الكبير، أغادير، مراكش، بعد زيارة استغرقت بضعة أيام، وأكد أحقيتها فى استضافة نهائيات أمم إفريقيا بعد المجهود الكبير الذى بذله مسئولو الجامعة تجاهها من خلال إضفاء الهيكلة الإنشائية وأعمال الترميم الموسعة التى تم إدخالها على أبرز الملاعب المغربية.

ملعب مراكش صاحب المباراة الافتتاحية عرف فى المغرب بمتعدد الأغراض ذى فئة الخمس النجوم لقدرته الفائقة على استضافة أكثر من حدث رياضى مختلف، سواء خاصا بكرة القدم أو الألعاب التى تندرج تحت مسمى "الأولمبى" يسع 45 ألف متفرج، تم بناؤه عام 2003 وافتتاحه الرسمى كان فى عام 2011، وتم اختياره من قبل الاتحاد الدولى "الفيفا" لإقامة بطولة كأس العالم للأندية نسختى 2013 و2014 وبلغت تكلفته المالية التى تم إنفاقها عليه 935 درهما.







طنجة.. تشييده عام 2003 وافتتاحه عام 2011، واستخدامه يكون فى الغالب لكرة القدم ولديه القدرة على استيعاب 60 ألف مشجع داخل مدرجاته، وبات الملعب الرسمى بنادى اتحاد طنجة الذى يلعب فيه دورى الدرجة الثانية.



أغادير.. يتسع لـ45 ألف متفرج أبرز ما يميزه اشتماله على ملعبين الأول رئيسى خاص بكرة القدم مجهز بحلبة لألعاب القوى بثمانية ممرات، والثانى ملحق بستة ممرات ومساحات خالية لألعاب القوى.



مولاى عبد الله.. صاحب البصمة الأخيرة للعرس الإفريقى لاستقباله المباراة النهائية يقع تحديداً فى عاصمة المغرب يتمتع بقدرة استيعابية لألف متفرج، يحتضن دائما المباريات الدولية البارزة، ويعد الملعب الرسمى لفريقى الجيش الملكى والفتح الرباطى.



بعيداً عن هذا، يعقد فوزى لقجع رئيس الاتحاد المغربى المنتخب ومجلس إدارته آمالاً عريضة على هذا الحدث الإفريقى، لترك أولى البصمات فى مشوارهم بالحقبة التى تستمر لمدة أربع سنين، والحصول على كلمة الشكر من قبل الجمهور الذى يرغب فى مشاهدة حدثاً يليق بقيمة واسم المغرب.