استخراج فوطة ظلت داخل بطن مريضة بالمنصورة 20 سنة

الخميس، 24 أبريل 2014 06:45 م
استخراج فوطة ظلت داخل بطن مريضة بالمنصورة 20 سنة السيدة التى أجريت لها الجراحة
الدقهلية - شريف الديب وأسامة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح فريق طبى بمستشفى طوارئ المنصورة فى استخراج فوطة طبيبة من بطن مريضة بعد 20 سنة بعد أن أحاط كيس متحوصل حول الفوطة بجسد المريضة.

وأكد الدكتور اليمانى فودة المدير الإدارى لمستشفى الطوارئ، أن المريضة هانم إبراهيم السيد ماضى 54 سنة، أم لثمانية أبناء من قرية المحلاوى التابعة لمركز الجمالية، وزوجها متوفى وكان يعمل صياداً وقد سبق لها إجراء جراحتان الأولى لاستئصال ورم أعلى الغدة فوق الكظرية والثانية لاستئصال المرارة.

وقد دخلت إلى مستشفى الطوارئ منذ أسبوع تعانى من آلام بالجانب الأيسر من الجسم خلف المعدة مباشرة مع وجود ورم كانت تشعر به يتحرك فى جانبها الأيسر، وهذه المنطقة بعيدة عن الأمعاء الدقيقة، ولكنها تقع بين الأمعاء الغليظة والمعدة، مما يسمح بتكيس حول الجسم الغريب، وقد تقرر لها أشعة مقطعية وقد أظهرت الأشعة المقطعية وجود ورم حجمه 10 سم ×7سم.

وتابع: "تقرر إجراء جراحة استكشافية لمعرفة نوع الورم، وبالفعل قمنا بالجراحة فوجدنا كيسا متحوصلا حول الفوطة وبالكيس سائل (dirty)، فقررنا استئصاله، لأن الانتظار لمدة أكثر من ذلك كان من الممكن أن يؤدى إلى انفجار الكيس، فيسبب تسمم بالجسم عقب الالتهاب البريتونى".








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حنان عمار

يوجد مئات الحالات مثلها لم تكتشف بعد

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

نجحت العملية .........واختفاء ممرض

عدد الردود 0

بواسطة:

د. عمر منصور العقاد

الإهمال مش في الطب بس

عدد الردود 0

بواسطة:

فارس

الاضراب

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

تحيه للاستاذ الدكتور اليمانى واطباء الطوارىء على اخلاصهم المهنى

وربنا ينتقم من المهملين بحياة البشر

عدد الردود 0

بواسطة:

رضا شعير من مقاتلى حرب اكتوبر

دقهله* الزرقا * دمياط

عدد الردود 0

بواسطة:

مخنوق

الصحه والسكان والفوط المنسيه هههههههه

كويس انهم منسيوش الممرضه ههههههههههههههههههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

فكرى الفساخ

حمد الله على سلامتك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الطب فى مصر عليه العوض

عدد الردود 0

بواسطة:

wessamali

اين العقاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة