وتدور أحداث المسلسل حول فرانك أندروود، زعيم الأغلبية فى مجلس النواب، والذى يصدم بمخالفة الرئيس الجديد لوعده له بوضعه وزيراً للخارجية فى فترته الرئاسية، وتخطيطه بعد ذلك للانتقام من الرئيس. فرانك يسير فى خطته على مهل، ولأنه موقن أن الإعلام هو الوجه الآخر للسياسة، وأنه أحد الأعمدة الأساسية التى ستمكنه من ترتيب انتقامه، يرتبط من البداية بالمراسلة الطموحة زوى بارنز التى تسعى لشق طريقها فى الصحافة السياسية وبحثها المتواصل عن قصة مهمة تبدأ منها طريقها. العلاقة بين فرانك وزوى كانت مهنية بحتة فى البداية، وسرعان ما تحولت إلى علاقة عاطفية، أو هكذا يوهم فرانك زوى، كل منهما يحتاج الآخر بالمساواة، فـ «فرانك» يريد يداً فى الصحافة ليفضح ويسرب ويشعل أى شرارة يريدها فى البلد، وبدت زوى مناسبة تماما لمخططات فرانك كونها «يمكن التحكم بها» كما يخبر فرانك زوجته، وزوى تحتاج إلى مصدر للأخبار من داخل البيت الأبيض لتضع لها اسما فى صحيفة الواشنطن هيرالد.
وتأتى شخصية بيتر روسو الشخصية الأكثر اهتماما بعد فرانك، فهى عضو الكونجرس الضائع بين زواج متفكك ومشاكل فى إدمان الكحول والمخدرات، وهناك أيضا شخصية بيتر، شخصية بائسة وغير واثقة من نفسها، لا يثق فى قدراته المتواضعة أحد عندما يطرح فرانك اسمه كالمرشح الديمقراطى لمنصب المحافظ لمدينة فيلادلفيا. فرانك دافع عن بيتر وراهن بكل ما يملك لينجح حملته الانتخابية، مما أدى إلى تفاقم المشاكل على بيتر وزيادة الضغط النفسى عليه، ونظراً للمشاكل والضغوطات التى مرّ بها بيتر لا تتوقع منه سوى الانتحار والهروب من هذه المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، وهو الخيار الذى يطرحه فرانك على بيتر، عندما أتى الأخير إلى منزل فرانك بملامح يائسة تطلب النجدة والنصيحة، ولكن فرانك ينجح فى مراوغة بيتر بإيهامه أنه الشخص الأنسب للمنصب وقتله لنفسه لن يحل أيا من مشاكله.
وذكر بموقع people الأمريكى عند الإعلان عن موسم جديد أن الأحداث التى انتهى بها الموسم الأول تبشر بموسم ثانى مثير وأكثر نجاحا وهذا حسب توقعات النقاد.
الجزء الثانى من House Of Cards بطولة النجوم كيفين سبيسى، وروبن رايت، ومايكل كيلى، وكريستين كونولى، ومن إخراج ديفيد فينشر.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة