إيداع طفل متهم بالتعدى على آخر والتخلص من جثته دار رعاية بالشرقية

الإثنين، 24 فبراير 2014 02:34 م
إيداع طفل متهم بالتعدى على آخر والتخلص من جثته دار رعاية بالشرقية اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمرت نيابة أولاد صقر بمحافظة الشرقية, برئاسة محمد علاء الدين حرز وبإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام لنيابات شمال الشرقية, بإيداع الطفل المتهم بالتعدى جنسيا على الطفل "أحمد" 3 سنوات، وقيام أسرته بقتله وإخفاء جثته بإحدى دور الرعاية بعد اعترافه بارتكاب الواقعة أمام النيابة.

البداية كانت بتلقى اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية بالشرقية، إخطارا من العميد عاطف الشاعر، رئيس مباحث المديرية، يفيد تلقى النقيب أحمد سامى رئيس مباحث أولاد صقر، بلاغا من "عادل عوض" سائق توك توك، باختفاء نجله "أحمد" 3 سنوات من أمام المنزل يوم الأربعاء الماضى، وتحرر المحضر رقم 23253 أحوال المركز لسنة 2014.

وتم العثور على جثة الطفل أمس أمام منزل "سامى محمد" مشرف عام جمعية دار الهنا بالقرية، وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة من خلال مفتش الصحة، أفاد بوجود آثار دماء وزرقان بالوجه وكدمات بالجسم، ووجود كمية من الرمل بالعينين وفتحة الشرج، مما يرجح تعرض الطفل للضرب المبرح، ثم التعدى الجنسى، ولكنه لم يستطع الجزم بسبب الوفاة.

وأفادت التحريات الأولية التى باشرها النقيب أحمد سامى رئيس مباحث المركز، برئاسة العميد عاطف الشاعر، رئيس مباحث المديرية، أنه تمت مشاهدة الطفل قبل 10 دقائق من اختفائه يلعب مع "محمد ر م" 13 سنة جار الطفل، وبعد العثور على الطفل جثة هامدة قامت مجموعة من أهالى القرية بإشعال النيران بمنزل والد "محمد" المكون من 3 طوابق.

وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائى إلى قيام الطفل "محمد 13 سنة" باصطحاب الطفل "أحمد 3 سنوات" لمنزله، والتعدى عليه جنسيا، وقيام والدة "محمد" بتعذيب الطفل "أحمد" وخنقه بمساعدة زوجها ونجلها محمد، ثم قاموا بإخفاء الجثة والتخلص منها، وتمكن فريق البحث من القبض على الأم وزجها وأبنائها "منير" 24 سنة، و"جودة" 20 سنة، و"محمد" 13 سنة.

وأمام محمد علاء الدين حرز روى "جودة ر م" 20 سنة طالب بكلية أصول الدين، حافظ للقرآن ويعانى من ضعف شديد فى البصر ونحافة الجسم، أنه أثناء صعوده لأعلى سطح منزلهم المكون من 3 طوابق شاهد شقيقه "محمد" 13 سنة وهو نائم فوق الطفل "أحمد" بعد تجريده من ملابسه التحتية، والطفل منهمر فى البكاء، فحاول إبعاده عن الطفل ولكن شقيقه ضربه، خاصة أنه يعانى من ضعف فى النظر ونحافة بالجسم، وأن شقيقه الأصغر يفوقه جسديا، فتركه ونزل، وبعد ذلك فوجئ بصعود والداته "نريمان" 49 سنة ربة منزل ووالده "رشاد م" 55 سنة لسطح المنزل، وشاهد أمه تقوم بضرب الطفل أحمد على وجهه وجسده، ثم قامت بخنقه ودفنه تحت كومة من الرمال أعلى السطح بمساعدة والده.

وأضاف أن أمه ووالده قاما بتهديده فى حالة إفصاحه عن أى شىء يتعلق بالموضوع، بأنهم سوف يخبرون أسرة الطفل أنه هو الذى قتله، مما دفعه لعدم الإفصاح عن الأمر، وأوضح أنه بعد 3 أيام قام والده بحمل الجثة ليلا، فيما كان شقيقه الأصغر محمد يراقب له الطريق وقاما بوضع الجثة على بعد مسافة قريبة من منزله.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة