الشفط بالليزر أسهل طرق التخلص من الدهون دون تدخل جراحى

الخميس، 04 ديسمبر 2014 02:05 ص
الشفط بالليزر أسهل طرق التخلص من الدهون دون تدخل جراحى امرأة ذو قوام ممشوق
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت عمليات التجميل من أكثر العمليات رواجًا فى الفترة الأخيرة، لكنها قد تكون الأخطر إذا لم يجرها طبيب متخصص فى هذا المجال، ومن ضمن العمليات التى لاقت رواجًا كبيرًا "جراحات السمنة" و"فقدان الوزن" التى تمثل عبئًا كبيرًا على الشخص وتجعله أكثر خوفًا من حدوث أى آثار ضارة تؤثر على صحته.

ويؤكد الدكتور شريف عزمى رزق الله استشارى التغذية وعلاج الألم بمعهد ناصر، أنه يجب مراعاة الجوانب الصحية للمريض عند إجراء أى عملية تجميل، وعدم التفكير فقط بالمظهر الخارجى، لأن أى خلل فى العملية قد يؤدى إلى مشاكل صحية ربما يعانى منها المريض طوال حياته، موضحًا أنه فى الوقت الحالى يتم شفط الدهون من خلال جهاز متطور جدًا ويستخدم تكنولوجيا اللايبوليزر، وهى تقنية جديدة لها عدة استخدامات تساعد فى إذابة الدهون عن طريق تنشيط الخلايا، فتتخلص من الكتل الدهنية الموجودة بداخلها تخلصًا طبيعيًا عن طريق الجهاز الهضمى.

ويشير د.شريف إلى أن لتكنولوجيا اللايبوليزر فوائد أخرى بالإضافة إلى فائدته فى إنقاص الوزن دون جراحة أو ألم، ويعمل الجهاز على نقل الدهون من داخل الخلايا إلى خارجها، حيث تنتقل بعد ذلك إلى الدم عن طريق الجهاز الليمفاوى، ثم من الدم إلى الكبد، الذى يتخلص من الدهون الزائدة عن طريق تحويلها إلى طاقة أو إلى خارج الجسم.

ويتابع أن تأثير هذا النوع من الليزر يشمل كل أجزاء الجسم، وليس موضعيًا فقط، حيث إنه إذا سلط على أجزاء معينة، مثل الوسط أو الجانبين أو الفخذين، نجد أن باقى أجزاء الجسم، مثل الظهر والركبتين والذراعين، تتأثر كذلك، وتقل الدهون فى هذه المناطق أيضًا، لافتًا إلى أن عدد الجلسات من 6-12 جلسة توزع بواقع 1-2 جلسة أسبوعيًا، وعادة ما يفقد الجسم من 1 إلى 5 بوصات وأحيانًا يفقد بعض المرضى ما يوازى 6-8 بوصات فى الجلسة الواحدة يمكن استخدامه فى جميع الحالات لكن يجب التعامل بحذر مع السمنة المفرطة، ليس لأنه قد تحصل أعراض طبية، لكن بسبب اعتقاد هؤلاء أن الجهاز وحده يمكن أن يكون الحل للسمنة المفرطة.

ويضيف استشارى التغذية وعلاج الألم أن الليزر يساعد على تثبيت الدهون وتحويلها إلى دهون سائلة مما يسهل عملية الشفط من دون مجهود أو أى تجمعات دموية بالجلد، داخله أو خارجه، ما يسهل خروج المريض فى الحال دون أى مضاعفات، وذلك بأن يسلط على الأماكن المراد شفطها لمدة 30 – 40 دقيقة بنسبة معينة، بالإضافة إلى ذلك يقوم بشد الجلد والتخلص من الترهلات التى تعتبر العدو الأول للمرأة، كما أن هذا الجهاز يفيد فى حالات السمنة الزائدة والترهلات البسيطة التى تنتج من تجمع الدهون فى أماكن يصعب التخلص منها عن طريق النظام الغذائى أو الرياضة، وهذا ما يجعل جهاز الليزر فريدًا، لأنه لا يحتاج إلى نظام غذائى قاسٍ أو رياضة عنيفة، ولكن مع ذلك تظل الرياضة عاملاً أساسيًا لإعطاء البدن والعقل النشاط والحيوية، أى أن استخدام الرياضة والحمية بطريقة صحيحة مع هذا الجهاز، سوف يكون أحد أهم ابتكارات العصر فى تخفيف الوزن.

والجهاز آمن جدًا، ويختلف عن أجهزة الليزر الأخرى بأنه يعمل عن طريق تبريد الدهون فى الجسم، بعكس الأجهزة الأخرى التى تستعمل فى العمليات الجراحية حيث إنها تعمل عن طريق إنتاج حرارة، ولها تأثير سلبى وحرارى على أنسجة الجسم. أيضًا لا ينتج من استخدام هذا الجهاز أى ألم أو إحساس بالحرارة أثناء عملية الشفط، ويستطيع المريض أن يباشر نشاطه اليومى بعد العملية من دون أى مشاكل جراحية أو آلام بين العملية.

وينصح باستخدام الجهاز مع أشياء أخرى، مثال على ذلك محاولة إنقاص الوزن أولاً، ومن ثم الخضوع لست جلسات كل ثلاثة أشهر لتسهيل الوصول للوزن المرغوب فيه
كما يستخدم الجهاز فى عملية شد الوجه وإزالة علامات الشيخوخة من الوجه بواسطة التخلص من الجلد الزائد وشد عضلات الوجه تحت الجلد وإزالة بعض الدهون إذا لزم الأمر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة