"5 مهن" تجذب نجوم الكرة بعد الاعتزال.. حازم إمام يقود المحللين على القنوات الفضائية.. وميدو يخوض تجربة التدريب.. والعمل الإعلامى الأكثر تفضيلاً بين اللاعبين

الخميس، 04 ديسمبر 2014 06:08 م
"5 مهن" تجذب نجوم الكرة بعد الاعتزال.. حازم إمام يقود المحللين على القنوات الفضائية.. وميدو يخوض تجربة التدريب.. والعمل الإعلامى الأكثر تفضيلاً بين اللاعبين محمد أبو تريكة
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لكل شىء نهاية" جملة تطبق على الجميع بمن فيهم نجوم كرة القدم، فاللاعب يبدأ حياته مع اللعبة منذ الصغر ويبذل كل ما بوسعه من أجل إعلاء نجمه وظهوره بشكل متألق داخل الملاعب، لكن لابد وأن تأتى اللحظة الحاسمة التى يعلن فيها اللاعب اعتزاله سواء لكبر سنه أو لتعرضه لإصابة أجبرته على الاعتزال وتبعده عن المستطيل الأحضر، إلا أن اعتزال لاعب كرة القدم يأتى بداية من سن الـ30 وهو يعد من سن الشباب ويبدأ حينها فى البحث عن وسيلة دخل أخرى لتأمين حياته بعد انتهاء عمله كلاعب كرة قدم.

نرصد أشهر "5 مهن" يعمل بها الرياضيون عقب إعلان اعتزالهم، حتى يصبح لديهم وسيلة دخل أخرى بعد مجال كرة القدم.
المهنة الأولى.. "إعلامى"
صورة أحمد شوبير
تعد مهنة الإعلامى أو مقدم البرامج الرياضية سواء فى الإذاعة المرئية أو المسموعة، هى الأشهر بين لاعبى الكرة فور إعلان الاعتزال، وذلك لكونها وسيلة للنجوم للاستمرار فى الظهور أمام الجماهير، فضلاً عن إفادة زملائهم المستمرين فى الملاعب بخبراتهم التى اكتسبوها، والاستفادة من أخطائهم.

مثل.. أحمد شوبير، ومجدى عبد الغنى، وإسلام الشاطر، وحازم أمام، ووائل رياض شيتوس، ومحمد بركات.

المهنة الثانية.. "محلل كروى"
صورة محمد أبو تريكة
وتحتل مهنة الـ"محلل الرياضى" المرتبة الثانية وسط مهن الرياضيين، حيث يتجه أكثر لاعبى كرة القدم للظهور فى الاستديوهات التحليلية سواء تحليل مباريات الدورى الممتاز، أو الاحتراف التحليلى فى الدوريات الأوروبية والخليجية وغيرها، أو الوصول للعالمية بتحليل مونديال كأس العالم.

مثل محمد أبو تريكة الذى شرف بالعمل كمحلل لمباريات كأس العالم بالبرازيل، وحازم إمام محلل مباريات الدورى الأوروبى كما حلل مباريات مونديال العالم بجوار أبو تريكة، وأحمد حسام ميدو، وسيد معوض.

المهنة الثالثة.. "المشاريع الاستثمارية"
صورة مجدى عبد الغنى
المهنة الثالثة التى تجذب أغلب لاعبى الكرة لاستثمار أموالهم فى مشاريع مربحة، مثل مشروع إنشاء جيم رياضى للرياضيين ولاعبى الكرة وغيرهم، ويقوم اللاعب بالعمل كمدرب داخل الجيم، أو الاستثمار فى المشاريع الأخرى مثل إنشاء معرض للسيارات أو العمل فى مجال السياحة، والأكاديميات الرياضية للناشئين، أو إنشاء الكافيهات والمطاعم وغيرها من المشاريع التى تنتج ربح وفير يستطيع من خلاله اللاعب العيش بنفس الرفاهية التى كان يعيش بها قبل اعتزال مهنة اللاعب.

مثل مجدى عبد الغنى صاحب أكاديمية المحترفين، ومحمد بركات وسيد معوض أصحاب مطعم "مراسى" للمأكولات البحرية، ومحمد زيدان صاحب إحدى كافيهات المهندسين.

المهنة الرابعة.. "التدريب"
صورة أحمد حسام ميدو
وتأتى مهنة المدرب أو المدير الفنى، فى المرتبة الرابعة حيث لا يعمل بتلك المهنة إلا القلائل، نظرًا لضرورة توفر الخبرة الفنية والحصول مسبقًا على رخصة للتدريب، بالإضافة إلى أنها تعد مهنة البحث عن المتاعب والشقاء لما فيها من شد عصبى وضغط نفسى، كما إنها تحتاج إلى وقت كبير حتى يستطيع اللاعب الوصول لمرتبة المدير الفنى.

مثل أحمد حسن الذى تولى منصب مدير المنتخب الوطنى عقب الاعتزال، ووائل جمعة مدير الكرة بالنادى الأهلى، أحمد حسام ميدو الذى تولى مهمة تدريب الزمالك.

المهنة الخامسة.. "سمسار لاعبين"
صورة تامر النحاس
وهى الوظيفة الخامسة، ظهرت السمسرة فى الرياضة بشكل عام فى السنوات الأخيرة جزأ لا يتجزأ من اللعبة، حيث انتشر هذا العمل وسط الرياضيين نظرًا لما يدره على من يقوم به من مبالغ مالية كبيرة، والسمسرة بشكل عام عملية مجازة من الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا بحيث تقوم الاتحادات المحلية بعمل امتحانات تأهيلية للعمل فى وظيفة وكيل لاعبين أو سمسار لاعبين وذلك حسب شروط حددها "فيفا" ومعمول بها فى كافة أنحاء العالم ومن لا يراعى تلك الشروط لا يتم منحه الرخصة الدولية للعمل كسمسار لاعبين.

مثل تامر النحاس لاعب الأهلى السابق، ومحمد شيحة لاعب الإسماعيلى، نبيل أبو زيد لاعب جولدى، سعيد لطفى لاعب الزمالك، ووائل فؤاد لاعب بتروجت، محمد جمال لاعب الزمالك والمقاولون الأسبق.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة