منسق حملة "المحليات للشباب": طرقنا أبواب المسئولين دون جدوى

قال شادى عبد اللطيف منسق حملة المحليات للشباب والمستشار القانونى لها، إن المجالس المحلية أساس تقدم أى مجتمع ويساعد الشباب ليكونوا مؤهلين لدخول البرلمان، مشيراً إلى أنه تم طرق أبواب المسئولين، لكنها أغلقت فى وجوههم، مطالباً وزير التنمية المحلية بفتح حوار مع الشباب للاستفادة من أفكارهم فى تنمية المجمعات المحلية.

وأضاف "عبد اللطيف"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء أمس الثلاثاء، أن المادة ١٨٠ من الدستور أقرت بـ٢٥% من مقاعد المجالس المحلية للشباب دون الـ٣٥ عاماً، موضحاً أن قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ١٥٩٢ لسنه ٢٠١٤ الخاص بتعيين ٤ من الشباب بوظيفة معاون وزير من العاملين بالوزارة والوحدات التابعة لها أصاب الشباب بالإحباط، لأن القرار يعمل على تمكين الشباب بالفعل.

وأشار إلى أن اختيار معاون الوزير من الموظفين العاملين بالفعل لديه سيمنع الشاب من محاولة الابتكار وإبداء الرأى وسيحد من دوره فى التطوير داخل الوزارة، لأنه بالتأكيد سيعمل بنفس الوتيرة التى اعتاد عليها.

وأوضح أن الأساس فى فكرة تعيين معاون من الشباب للمناصب القيادية فى الدولة، هو فتح مجال التواصل بين القيادات والشارع، وهو ما سيكون مفقوداً حال اختيار المعاونين من الموظفين العاملين بالوزارة، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى إلى أن يشغل الشباب المناصب القيادية للاستفادة برؤيتهم.

وتابع أن عددا من المحافظين لم يتم إخطارهم بمسابقة مساعدى المحافظين، مشدداً على ضرورة الالتزام بالمعايير فى اختيار المساعدين للمحافظين التميز والكفاءة فى المجال الذى سيتخصص فيه، وأن يكونوا من أبناء المحافظة وعلى دراية تامة بها، تمهيداً لخلق جيل ثانى من القيادات المحلية الشابة يتميزون بالخبرة العملية والعلمية للاستفادة منهم فى تطوير وتنمية الإدارة المحلية.