الناتو: موسكو ترغب فى تقويض الأمن الأوروبى والحلف ليس عدوا لها

أعلنت المتحدثة باسم الناتو أوانا لونجيسكو أن حلف شمال الأطلسى ليس عدوا لروسيا، مجددة مزاعم بروكسل بأن موسكو هى التى تقوض الأمن الأوروبى - بحسب قولها.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن لونجيسكو قولها، وفى تعليقها على نص الصيغة الجديدة للعقيدة العسكرية الروسية أمس الجمعة، - "إن جميع الخطوات التى يتخذها الناتو لضمان أمن الدول الأعضاء فيه تحمل طابعا دفاعيا واضحا وتعد متزنة وتتماشى مع أعراف القانون الدولى".

وأضافت أن سياسة روسيا الخارجية إزاء الأزمة الأوكرانيا ، هى التى تخرق القانون الدولى وتقوض الأمن الأوروبى ، لافتة إلى أن الحلف سيواصل البحث عن سبل جديدة لبناء علاقة بناءة مع موسكو.

وأشارت إلى أن هذه العلاقات يمكن بناؤها فقط مع روسيا كدولة تستجيب للقانون والمبادئ الدولية ، بما فى ذلك حق الأمم فى تقرير مصيرها بحرية (على حد قولها).

يذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين صدق على الصيغة المعدلة لوثيقة العقيدة العسكرية الروسية، والتى تأخذ فى عين الاعتبار حشد القدرات الهجومية للناتو قرب حدود روسيا وخطوات الحلف الهادفة إلى نشر منظومة الدرع الصاروخية العالمية.