وبدأت أسماء فى استغلال فترة السجن الذى دخلته بعد القبض عليها فى مظاهرات جماعة الإخوان، فى استغلال موهبتها فى صناعة الحقائب الصوفية التى تبيع الواحدة منها بما يقارب الـ60 جنيه مصرى، لتتلقى طلبات الصنع عن طريق الفيسبوك وأهلها.
وقال خطيبها لصحيفة الجارديان، إن أسماء لا تهدف لجمع المال من وراء صناعة تلك الحقائب، هى فقط ترسل رسالة إلى سجانيها بأنهم لن يستطيعوا كبح خيالها أو السيطرة عليه، لتستخدم إياه فى صناعة الحقائب الصوفية التى أصبحت تشهد إقبالًا كبيرًا إلى درجة جعلتها تفكر فى التفرغ لها بدلًا من دراسة طب الأسنان.
وكانت أسماء قد تلقت حكما بالسجن 5 سنوات فى العام الماضى بعد اتهامها بحرق كافيتيريا كلية الطب، وعدة تهم أخرى.
وتتلقى أسماء من أسرتها فى الزيارة الأسبوعية واحد كيلو جرام من الصوف، لتقم بصناعة حقائب وأوشحة وأساور تسلمها إلى عائلتها فى زيارتهم القادمة.
وكانت الناشطة "ماهينور المصرى" قد حلت سجينة فى نفس الغرفة مع "أسماء حمدى"، وعملت على الترويج لمنتجات زميلتها فى السجن التى لا تتفق مع آرائها السياسية ولكنها تجاوزتها بفضل موهبة "أسماء" فى صناعة الحقائب الصوفية.