اليزيدون يستقبلون الأكراد على جبل سنجار بعد كسر حصار تنظيم داعش

الأحد، 21 ديسمبر 2014 02:16 ص
اليزيدون يستقبلون الأكراد على جبل سنجار بعد كسر حصار تنظيم داعش قوات البشمركه
جبل سنجار (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لوح مقاتلون أكراد بعلامة النصر، أثناء اجتياحهم الجزء الشمالى من جبل سنجار أمس السبت، بعد يومين من اختراقه لتحرير مئات اليزيديين المحاصرين هناك، منذ شهور على أيدى مقاتلى تنظيم داعش.

ورأى مراسل رويترز، الذى وصل إلى الجبل فى ساعة متأخرة أمس السبت، مقاتلين أكرادا ويزيديين يحتفلون بالمكاسب التى حققوها بعد أن بدأوا هجومهم يوم الأربعاء بدعم جوى أمريكى كثيف.

ورفرف علم إقليم كردستان العراق بشمسه الصفراء وأطلقت نيران الأسلحة احتفالا. وحيا أطفال صغار "حزب البرزانى" فى إشارة إلى مسعود البرزانى رئيس إقليم كردستان العراق.

وقال المقاتل اليزيدى حسو ميشكو حسو "حوصرنا فى الشهور الثلاثة الماضية. كنا نعيش على القمح الخام والشعير."

وكانت محنة أولئك المحاصرين على الجبل بالإضافة إلى تقدم مقاتلى تنظيم داعش فى اتجاه أربيل عاصمة إقليم كردستان هى التى دفعت الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى إصدار أوامره بشن ضربات جوية ضد مقاتلى داعش فى العراق فى أغسطس آب . وقتل المتشددون آلافا من أقلية اليزيديين الدينية أو أسروهم.

واستعادت قوات البشمرجة فى شمال العراق منذئذ معظم الأراضى التى خسرتها. لكن الحرب استمرت حيث خاض الجيش العراقى المنهك ومتطوعون من الميليشيات الشيعية معارك مع مقاتلى تنظيم داعش فى وسط وغرب العراق. وتشن الولايات المتحدة كذلك ضربات جوية فى سوريا ضد مقاتلى تنظيم داعش.

وتوقع مقاتلون أكراد ويزيديون اليوم السبت أن تسقط بلدة سنجار اليزيدية الواقعة إلى الجنوب من الجبل قريبا فى أيدى القوات الكردية. ويقولون إن هناك معركة تدور بالفعل هناك لكن لا يوجد تأكيد لذلك من مصادر مستقلة.

وقال حاجى نجم حاسيم وهو مقاتل يزيدى مع الحزب الديمقراطى الكردستانى "هناك قتال الآن فى سنجار. معنويات مقاتلى داعش انهارت تماما... سنذهب إلى بلدة سنجار غدا بكل تأكيد."

وأضاف أن مقاتلى داعش ليس لديهم سوى قناصة ومفجرين انتحاريين، ووصلت إلى جبل سنجار اليوم السبت قافلة من 32 شاحنة من المساعدات التى أرسلها الأكراد العراقيون إلى اليزيديين.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة