قتل غابونى فى الثلاثين من عمره، أمس السبت، خلال تظاهرة محظورة للمعارضة للمطالبة برحيل الرئيس على بونغو أنديمبا، شهدت صدامات مع الشرطة، ولم تعرف الظروف الدقيقة لوفاة الشاب الذى يؤجج مقتله التوتر السياسى فى البلاد.
وقبل التظاهرة دعت الأمم المتحدة الحكومة والمعارضة، إلى الحوار لتفادى تعميق الأزمة.
وأكدت المدعية العامة للجمهورية سيدونى فلورى أوى، مقتل الشاب خلال التظاهرة، وقالت أنه "طالب وضع فوق سيارة أجرة" وسط المتظاهرين.
وقال الطبيب الشرعى، أنه قتل جراء إصابته بجرح فى العنق "سببه على الأرجح أداة قاطعة".
واندلعت صدامات اليوم السبت، فى العاصمة خلال التظاهرة، وقالت صحفية لفرانس برس أن الشرطة أوقفت نحو عشرين شخصا.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين تدفقوا بالمئات من الشوارع المؤدية إلى دوار ريو.
ونشرت قوة كبيرة من الشرطة وشاحنات وقام عشرات الشرطيين، والدرك بسد منافذ الدوار، فيما كانت مروحية تحلق باستمرار فوق موقع التظاهرة.
صورة أرشيفية
ليبرفيل (أ ف ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة