الصحف الأمريكية: اتفاقية مناهضة التعذيب تنص على محاكمة مسئولى الـCIA.. كاتبة تركية: مخاوف دولية من ميول أردوغان نحو المتشددين.. مجلس الشيوخ يقر ميزانية البنتاجون بقيمة 585 مليار دولار

السبت، 13 ديسمبر 2014 02:06 م
الصحف الأمريكية: اتفاقية مناهضة التعذيب تنص على محاكمة مسئولى الـCIA.. كاتبة تركية: مخاوف دولية من ميول أردوغان نحو المتشددين.. مجلس الشيوخ يقر ميزانية البنتاجون بقيمة 585 مليار دولار الكونجرس الأمريكى
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مدير هيومن رايتس ووتش: اتفاقية مناهضة التعذيب تنص على محاكمة مسئولى الـCIA

قال كينيث روث، المدير التنفيذى لمنظمة هيومن رايتس ووتش، إن اتفاقية مناهضة التعذيب التى وقعت عليها الولايات المتحدة عام 1994"، تنص على محاكمة المتورطين فى التعذيب.

وأوضح روث، فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست، السبت، أن الاتفاقية تنطوى على مطلبين رئيسيين الأول: حظر التعذيب أو المعاملة غير الإنسانية، دون استثناء، والثانى: محاكمة مرتكبى التعذيب. ويشير إلى أن بينما التزم الرئيس الأمريكى الحالى بوقف التعذيب مثلما تعهد منذ اليوم الأول من توليه منصبه، فإنه فشل فى تلبية الشق الثانى من المعاهدة.

ويضيف أن الرئيس باراك أوباما رفض التحقيق فى ممارسات التعذيب داخل وكالة الاستخبارات المركزية، ذلك بعيدا عن رفض محاكمة مرتكبيها. وشدد على أن تقرير لجنة الاستخبارات فى الكونجرس يجب أن يدفع أوباما لإعادة النظر فى هذا الرفض.

وكشف تقرير، صدر الأسبوع الماضى عن الكونجرس، عن أدوات تعذيب قاسية استخدمها محققو وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA فى التحقيقات مع عناصر تنظيم القاعدة والمشتبه فيهم بالإرهاب، مما أثار غضب الجماعات الحقوقية.

وبرر أوباما رفضه محاسبة المسئولين عن التعذيب برغبته فى التطلع نحو الأمام وليس النظر للخلف. ويقول مدير هيومن رايتس ووتش أن الماضى يعكس المستقبل. فإذا ما أصر الرئيس الأمريكى على إحداث سابقة الإفلات من العقاب فى جريمة خطيرة مثل التعذيب، فإنه يشجع الرؤساء من بعده على التعامل مع التعذيب كخيار سياسى. كما يجعل من الصعب على الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها حول العالم فى السعى نحو محاكمة المتورطين فى جرائم تعذيب.



ويرى روث أن جزءا من رفض أوباما يعود بلا شك إلى خشيته من الانقسام. ويوضح أن المحاكمة بالتأكيد ستطال كبار مسئولى إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، الذين وافقوا على التعذيب، وفى المقابل فمن المتوقع أن يرفض حلفاؤهم فى الكونجرس المحاكمة وربما يثيرون عقبات لأجندة أوباما التشريعية.

ويخلص روث إلى أن أوباما يقدر بالتأكيد صعوبة محاكمة أولئك المسئولين عن تعذيب المعتقلين، وبالنظر إلى ذلك فإنه مكتب الإستشارات القانونية لبوش أكد من الاستجوابات المسيئة قانونية، فيما تؤكد وكالة الاستخبارات أنه من غير العادل محاكمة موظفيها لأنها استندت إلى حسن النية فى هذا الحكم.

ومع ذلك فإنه يختم قائلا إنه ليس متأخرا بعد أن يغير أوباما رأيه، فبموجب القانون الفيدرالى، لا حدود للإجراءات عندما يسفر التعذيب عن وفاة أو إصابات خطيرة، وهو ما أسفرت عنه بالفعل الطرق الوحشية التى استخدمها الـCIA فى الاستجوابات. ويضيف أن تقرير الكونجرس منح الجميع فرصة لإعادة تقييم هذا الفصل المؤسف فى تاريخ الولايات المتحدة، لذا ينبغى على الرئيس أوباما أن يستخدم التقرير لإعادة وجهة نظره بشأن رفض محاكمة مرتكبى هذه الجرائم.



كاتبة تركية: مخاوف دولية من ميول أردوغان نحو المتشددين.. آراؤه تتفق مع المتطرفين فى سوريا والعراق


رصدت كاتبة تركية هجوم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على رئيس الجمهورية المصرى عبد الفتاح السيسى، بسبب مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحق رجل الدين المتطرف يوسف القرضاوى، وسلطت تولين دالوغلو، فى مقالها بصحيفة المونيتور الأمريكية، السبت، الضوء على العلاقة الوثيقة التى تربط أردوغان والقرضاوى، حتى إن الأخير أصدر بيانا مكتوبا فى يونيو 2013، يدعو الجميع لمساندة أردوغان ضد مؤامرات أجنبية مزعومة، وزعم رجل الدين الذى يرأس مجلس علماء المسلمين، أن المعارضة المحتجة فى ميدان تقسيم هى مجرد أقلية عليها احترام رأى الأغلبية.



وشدد القرضاوى على أن نجاح الرئيس التركى يأتى بمساعدة الله، لأنه فرض حظرا على الخمر وأوقف الفساد الأخلاقى فضلا عن دمار المجتمع، حسب زعم القرضاوى، وتضيف الكاتبة التركية أنه على الرغم من أن القرضاوى يقول إنه لم يحرض قط على الإرهاب أو قتل أى شخص، فإن خطب الجمعة التى داوم على إلقائها منذ ثورات الربيع العربى فى 2011، طالما ما قوبلت بردود فعل مختلفة.

وتشير دالوغو إلى أنه خلال مؤتمر برعاية "صندوق مارشال الألمانى" فى نابلس بإيطاليا، مطلع ديسمبر الجارى، أثار المشاركون القلق حيال ميول الرئيس التركى، وأشاروا إلى أنه فى مناسبات عديدة بدت تصريحات وآراء أردوغان شبيهة للإسلاميين المتطرفين فى سوريا والعراق، وقالوا إن مثل هذه الميول تثير التساؤلات بشأن القيم المشتركة للتحالف مع تركيا.

وتركز الضوء دوليا على تركيا منذ الحرب الأهلية فى سوريا بسبب سماح أنقرة بعبور المتطرفين عبر حدودها إلى سوريا لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وتقول الكاتبة التركية إنها باتت عادة لأردوغان أن يهاجم ويتجاوز بحق الحكومة المصرية الحالية، وخاصة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

ويقول حسن أونال، رئيس قسم العلاقات الدولية فى جامعة أتيليم التركية، إن العلاقات التركية مع الحكومة المصرية الحالية تقوم على اعتبار الأخيرة "عدو الإخوان المسلمين"، وهذا يستند إلى نهج أيديولوجى مشترك بين أردوغان والإخوان، مشيراً إلى أن المصريين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع لانتخاب السيسى، لذا فإنه رئيس منتخب ديمقراطيا.

وأضاف البروفيسور التركى "بينما كان محمد مرسى منتخبا، فإنه فاز بفارق هامشى ضيق للغاية، وكانت هناك مزاعم واسعة بشأن تزوير الانتخابات، وقاطع الكثيرون الانتخابات وقتها، باختصار فإن الانتخابات التى أتت بمرسى إلى السلطة يجب أن ينظر إليها بشىء من الريبة".

وحذر أونال من اتجاه أردوغان إلى منح ملاذ آمن للقرضاوى داخل تركيا، مثلما وفر للعديد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين الفارين المطرودين من قطر، مشيراً إلى أن خطوة مثل هذه من شأنها أن تثير عواقب قانونية على تعاون تركيا مع الإنتربول فى المستقبل، وخلص بالقول إن أنقرة ليست بحاجة لإضافة تصريحات أردوغان نحو القرضاوى إلى قائمة مشكلاتها مع الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، فالقائمة طويلة بما فيه الكفاية، لاسيما فيما يتعلق بالتعامل مع الجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق.


مجلس الشيوخ يقر ميزانية البنتاجون بقيمة 585 مليار دولار


أقر مجلس الشيوخ الأمريكى بأغلبية كبيرة مشروع قانون ميزانية وزارة الدفاع التى تبلغ قيمتها 585 مليار دولار، وتم رفعها إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما للتوقيع عليها لتصبح قانونا.

وصوت 89 عضوا من مجلس الشيوخ لصالح الميزانية الجديدة مقابل 11 عضوا، ويوفر مشروع الميزانية التمويل اللازم للعمليات العسكرية الأساسية بما فى ذلك أعمال بناء سفن وطائرات وأسلحة جديدة، بالإضافة إلى زيادة رواتب الجنود بنسبة 1%. وتشمل الميزانية مبلغ 521.3 مليار دولار لمهام الجيش العسكرية، بالإضافة إلى 63.7 مليار دولار تخصص لأنشطة الجيش الأمريكى فى العراق وأفغانستان.

كما تم تخصيص التمويل الخاص بتدريب وتسليح المعارضة المعتدلة السورية، بالإضافة إلى مبلغ 5 مليارات دولار لتدريب القوات العراقية لمحاربة تنظيم داعش.

وقال السيناتور كارل ليفين، رئيس لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ، إن الضربات الجوية الأمريكية غيرت الوضع على الأرض بعض الشىء، وأعطت فرصة للعناصر المعتدلة فى المنطقة لإعادة توحيد صفوفهم، لكن السيناتور الأمريكى أكد أنه لا يمكن إلحاق الهزيمة بداعش بدون التصدى له عن طريق قوات برية على الأرض.

ومن ناحية أخرى رفض مشروع القانون نقل معتقلى جوانتانامو إلى الولايات المتحدة وهو ما يتعارض مع رغبة الإدارة الأمريكية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة