عَبَثًا.. أُخفى مشاعرى..
فـ ذاكَ الشرقىُ لا يَضْعَفْ..
تُخطئ هى..
يثورُ الشرقىُ ويغضبْ..
تخالجه بأنفاسها.. تداعبه بدموعها.. تسكنه بأحضانها
يكذب الشرقى..
ويضعف..
أميرتى التى..
رَمَقَتْه بطرْفِها.. أومأت برأسها.. تبخترت
الشرقىُ يترنح..
جميلتى أنتى..
: دعينى أُعلمك.. فـ ذات يوم أُحاسبك..
فتكلمى.. أَتَفَهَّمْ
تسكنين.. أَتَوَجّعْ..
حقيقةً.. ذلك الشرقىُ لن يضعف..
"مروتى" التى..
تبكى بعينى.. تضحك بخدى.. تدنو منى..
الصبح يتنفس..
مَلِكَتِى التى..
زلاتُها غير مقصودة..
أخطاؤها دومًا مغفورة..
فهى التى من ضلعى
خُلقتْ..
مكتوبٌ عليك..
أيها الشرقى.. فى كل ذكرى
ترجعْ..
وتطيرُ مسرعًا.. نحو بستانها.. بكلتا يديك
تقطفْ..
هل يعقلْ؟..
الكل فى رحابها مستضعفْ!..
وصاحبنا لا يزال يقطعْ:
"أنا الشرقى لا أضعفْ"..
مشاعر حبيبين
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة