بالصور المتحركة.. عايدة الأيوبى فى حوارها لـ"اليوم السابع": أجاهد فى سبيل أن تسمع الناس الكلمة الحلوة.. أتمنى أن "ألِفَّ العالم" لأصحح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام.. وأحب تقديم الأغانى الصوفية

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 10:12 م
بالصور المتحركة.. عايدة الأيوبى فى حوارها لـ"اليوم السابع": أجاهد فى سبيل أن تسمع الناس الكلمة الحلوة.. أتمنى أن "ألِفَّ العالم" لأصحح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام.. وأحب تقديم الأغانى الصوفية عايدة الأيوبى مع الزميل على الكشوطى
حوار على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مكانة خاصة تتمتع بها المطربة الكبيرة عايدة الأيوبى فى قلوب جمهورها، خاصة بعد أن تغنت بأشعار الشاعر الفلسطينى الكبير الراحل محمود درويش، والموسيقار الكبير مارسيل خليفة زعيم أهل التّيه وسفير الأرواح الشاردة لجنة الحالمين، حيث استطاعت الأيوبى أن تدخل قلوب جمهورها وتحصد الإشادات لما لها من أسلوب خاص ومميز فى اختيار الكلمة واللحن الذى غالبا ما يكون لحنها، ورغم اعتزالها فى التسعينيات إلا أن جمهورها لن يكل عن سماع صوتها أو يمل من مطالبتها بالعودة مرة أخرى للساحة الغنائية وهو ما حدث بالفعل فى عام 2009 حيث طرحت ألبومها الدينى "توسل ورجاء بجاه سيد الأنبياء"، وقدمت من خلاله قصيدة "البردة" للإمام البوصيرى و"توسل" و"مدد" و"يا رسول الله" و"اسماء الله الحسنى".

عايدة الأيوبى تدندن
عايدة الأيوبى تدندن
واستطاعت بأغنياتها "بحبك يا بلدى" بعد ثورة 25 يناير، أن تضم لجمهورها شريحة كبيرة ومختلفة عن جمهورها العادى، حيث قدمت نفسها لمستمعين مختلفين، وبمفردات بسيطة استطاعت أن تصل للشباب من خلال فريق "CairoKee" والتى قدمت معه أغنية "يا الميدان" فى عام 2012 وأغنية " مكملين" و"اتجنن" فى عام 2013 ومؤخرا قدمت أغنية "افتح نفسك للحياة" وهى الأغنية الإعلانية التى نجحت نجاحا كبيرا بعد طرحها ككليب لما تحتوى عليه من جرعة تفاؤل ورومانسية وحب.

"اليوم السابع" التقى المطربة الكبيرة للحديث عن ألبومها المقبل وعن مشاركتها فى مهرجان الموسيقى العربية واتجاهها إلى تقديم الإنشاد الدينى والعديد من الأمور خلال السطور المقبلة..

عايدة تعزف على العود
عايدة تعزف على العود
- تألقتِ فى حفلات مهرجان الموسيقى العربية فى دار الأوبرا المصرية وقدمتِ الأناشيد الدينية فكيف كانت مشاركتك بالمهرجان؟

اعتز جدا بمشاركتى فى مهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ23، وحقيقة كانت مشاركتى بناءً على اختيار دار الأوبرا، فهى المرة الأولى التى أشارك فيها بالإنشاد الدينى فى دار الأوبرا، ولكن سبق وأن قدمت عددا من الحفلات مع العزف على العود بالمسرح المكشوف، والحفل كان بقيادة المايسترو علاء عبد السلام وقدمت معه أغنية "يا غفار" ثم "يا طيبة" وأغنية "ما شميت الورد"، "توسل ورجاء" وأغنية قسما بنور المصطفى، وحقيقةً المايسترو عبد السلام فنان موهوب جدا وشرفنى العمل معه وأتمنى أن نلف العالم بفرقة الإنشاد الدينى ونوصل للعالم كله رسالتنا ونرد على الاتهامات التى توجه ضد الإسلام ونصحح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام ونوصل الصورة الحقيقية السمحة.


عايدة الأيوبى
عايدة الأيوبى

- وهل تعتقدين أن الإنشاد قادر على فعل ذلك؟

نعم الإنشاد الدينى يصحح صورة الإسلام أمام العالم كله، خاصة وأن هناك مقولة تقول "اعرف فنك اعرف بلدك"، ويجب أن يظهر إلى النور تراثنا الجميل.

- وهل تجدين فرقا كبيرا بين الإنشاد الدينى وبين الغناء العادى؟

الإنشاد الدينى طريقة أداء مختلفة، وكان لابد أن أفصل بين عايدة الأيوبى مطربة أغانى "على بالى" و"عصفور" عن مطربة الإنشاد الدينى، لأقدم نفسى بشكل مختلف.

- ولماذا اختارتى غناء الأناشيد الدينية والتواشيح رغم صعوبتها؟

أنا أحب الأغانى الصوفية وأذهب إلى المقامات وأقوم بالإنشاد، فهو شىء ممتع جدا بالنسبة لى، وأعتقد أن ألبوم "أسماء الله الحسنى" قدمنى للجمهور من هذا المنطلق، وأكد على أننى قادرة على تقديم هذا اللون هو يعتبر بمثابة بطاقة تعارف بينى وبين الجمهور.

- ولكن هل تجدين أن هناك سوقا للإنشاد الدينى فى مصر؟

الإنشاد الدينى فى مصر يحتاج إلى دعم كبير، فهو يسمو بروح البشر، ونحتاج له بشدة خصوصا وسط الفتن الكثيرة الموجودة حاليا، وأعتقد أن الإنشاد الدينى يهدى الناس إلى السلام ويبعث رسالة سلام للمسلمين جميعا من أجل التوحد، ومع انتشار الإنشاد سيقل كم الغضب وسيغير أخلاقيتنا إلى الأفضل، والشىء الحلو يصل للناس جميعا خصوصا وأنى أجاهد فى سبيل أن تسمع الناس الكلمة الحلوة.

وما سر حبك للون الصوفى والأناشيد الدينية؟

الإنشاد به خير وراحة نفسية للمنشد وكرم وشرف عظيم ومضاعف بالنسبة لى لأننى امرأة وليس بسهل على المرأة أن تنشد وتجعل الناس تنسى أنها أمام امرأة وتتفاعل معها، وحلاوة الإنشاد أنه حب فى الله.

وهل تجدين منافذ لتقديم حفلات الإنشاد الدينى بعيدا عن المقامات؟

أقدم العديد من الحفلات فى ساقية عبد المنعم الصاوى بالزمالك وفى قاعة المؤتمرات وأحيانا خارج القاهرة فى مكتبة الإسكندرية ولكن فى النهاية الأماكن محدودة، وأتمنى أن أشارك فى حفلات كثيرة بالأوبرا سواء بالإنشاد أو الغناء العادى.

من يستطيع أن ينافس عايدة الأيوبى فى الإنشاد الدينى بمصر؟

هناك منافسون فى الشام والدول العربية، لكن ما يقدم هنا فى مصر يقدم حبا فى الله ولكنه إنشاد غير احترافى، وسبق وأن تابعت على موقع اليوتيوب منشدات فى الوطن العربى، وحقيقة أنا سعيدة بمبادرتى لدخول هذا المجال وأتمنى أن يسير وراءى عدد كبير من المطربين، خاصة وأن هناك العديد من النجوم مثل نجاة وأنغام ومنير قاموا بتقديم الغناء الدينى لكنهم لم يقدموا حفلات غنائية دينية أو حفلات إنشاد دينى.

تعاونت مع اثنين من عمالقة الفن فى مصر والوطن العربى وهما الشاعر الفلسطينى الكبير محمود درويش والموسيقار العالمى مارسيل خليفة فكيف كانت تجاربك معهما؟

الموسيقار مارسيل خليفة لديه مدرسة خاصة جدا فى عمله، فهو يقدم الأغنية وبمجرد أن نسمعها نشعر بأنها أغنية عاطفية رغم أنها فى الحقيقة أغنية سياسية، فكان يمتاز بذلك الأسلوب مع الشاعر محمود درويش وكان بالنسبة لى مدرسة جديدة تعلمت منها فمثلا فأغنية "عصفور طل من الشباك" أغنية سياسية، و"نامى يا صغيرة" كانت لساكنى المخيمات، وامتاز مارسيل فى وضع اللحن مع الكلمات دون أن تشعر أن الأغنية سياسية.

وهل أنت ضد أن يصرح الفنان بآرائه السياسية؟

لا طبعا لست ضد ذلك، فكل شخص حر فى التصريح بآرائه السياسية أو غيرها من الآراء ولكن مع الوضع فى الاعتبار أن الفنان بالأساس منبع السلام.

ماذا عن ألبومك الجديد؟

أعكف على العمل بألبومى الجديد، ولكن حتى الآن لم أقرر اسمه، لكنه سيضم 10 أغنيات وأتعاون فيه مع إحدى الفرق الأجنبية وفرقة الإنشاد الدينى، وأتعاون مع الشاعر مروان حسين، حيث أقدم معه أغنية "مصر أنا" وهى أغنية وطنية.

- كيف ترين سوق الكاسيت والغناء فى مصر؟

الجمهور المصرى والعربى جمهور واعٍ وقادر على الفلترة، والاختيار فى النهاية للجمهور، وطالما أن هناك أشخاصا نجحت فمن المؤكد أن هذا النجاح ليس من فراغ، ورغم أننا نحب الهيصة إلا أنه فى النهاية الجيد يبقى والسىء إلى زوال.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة