الأردن توافق على مذكرة تفاهم لتطوير مشروع للتقطير السطحى للصخر الزيتى

صرح وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردنى الدكتور محمد حامد، بأن مجلس الوزراء وافق على توقيع مذكرة تفاهم مع شركة (القمر) للطاقة والبنية التحتية، لتطوير مشروع للتقطير السطحى للصخر الزيتى باستخدام تكنولوجيا روسية.

وأكد حامد فى تصريح الأربعاء، أن المذكرة لا ترتب أى أعباء مالية أو قانونية على الحكومة الأردنية، متوقعا أن تنتج الشركة 10 آلاف برميل يوميا من النفط فى السنوات الأولى حتى يصل تدريجيا إلى 40 ألف برميل يوميا والذى يمثل الإنتاج التجارى الكامل للمشروع.

وأشار وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردنى إلى أن الشركة قدمت الوثائق المطلوبة لإثبات الملاءة المالية والكفاءة الفنية، وكذلك تقديم البرنامج التنقيبى ومقترح خطة العمل خلال مدة مذكرة التفاهم والبالغة 24 شهرا.

وتنص المذكرة على منح الشركة منطقة مساحتها 3.64 كيلومتر مربع فى منطقة (عطارات أم الغدران) التى تقع على بعد 30 كيلومترا شمال منطقة مشروع الشركة الأستونية لإنتاج الكهرباء التى وقعت الحكومة معها مؤخرا اتفاقية إنتاج الكهرباء بطريقة الحرق المباشر للصخر الزيت.

كما تنص على تنفيذ برنامج تنقيبى وإجراء الدراسات اللازمة لتحديد المنطقة التى تفى بحاجة المشروع من خام الصخر الزيتى ونوعيته والتخلى عن باقى المنطقة وإعادتها للحكومة التى يحق لها التصرف بها وبالمعلومات والدراسات الخاصة بها لغايات الاستثمار من قبل أى طرف ثالث.

وتتضمن المذكرة محطة تجريبية للتقنية الروسية المراد استخدامها لتقطير الصخر الزيتى وتجربة الصخر الزيتى على هذه المحطة التجريبية وإجراء دراسات رفع السوية للزيت الناتج ودراسات رفع قدرة الإنتاج وإعداد خطة تسويقية للمنتج وإجراء دراسة تقييم الأثر البيئى حسب قانون البيئة الأردنى والقوانين البيئية العالمية.

جدير بالذكر أن عملية التقطير السطحى للصخر الزيتى تتم بإخضاع هذه الصخور لحرارة شديدة بحيث تتحول إحدى المواد الكيميائية فيها إلى الحالة السائلة ويتم فصلها عن الصخور وتصفيتها للحصول على النفط الصناعى.

وتعد شركة (القمر) جزءا من مجموعة (سى جى) الهندية والمكونة من ائتلاف عدة شركات وتعمل فى مشاريع استثمارية متنوعة مثل النفط والغاز وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومشاريع البنية التحتية.