أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر، أنه يوجد خلط كبير لدى المواطنين بين مرض الأنفلونزا وبين نزلات البرد العادية، وتحديدا الزكام، لافتا إلى أن هناك فروقا واضحة بين المرضين.
وأضاف "تاج الدين" خلال المؤتمر الصحفى الخاص بإطلاق الحملة القومية الثالثة للوقاية من فيروس الأنفلونزا، والتى تطلقها وزارة الصحة بالتعاون مع شركة فاكسيرا "المصل واللقاح" وشركة سانوفى مصر "الفروق بين الزكام والأنفلونزا هى أن معظم أعراض الزكام تصيب الأنف والجهاز التنفسى العلوى، فيما تظهر معظم أعراض الأنفلونزا بمختلف أنحاء الجسم، مثل الإحساس بتكسير وألم بالجسم وكثيرا ما يصحبها ارتفاع فى الحرارة، كما أن الأنفلونزا تحدث مضاعفات بالجهاز التنفسى العلوى والسفلى، مثل حرقان شديد بالزور وآلام بالقصبة الصدرية وأحيانا يصل لالتهاب رئوى، وكثيرا ما تكون المضاعفات خطيرة، كما أن الأنفلونزا كثيرا ما ينتج بعدها حساسية وربو شعبى، نظرا لتسببها فى ضعف الأغشية المخاطية بالشعب الهوائية".
وأوضح أن هناك فئات بعينها من الضرورى أن تحصل على التطعيم ضد الأنفلونزا، نظرا لأنها الفئات الأكثر عرضة لمخاطر مضاعفات للمرض، وهم كبار السن فوق 65 عام، والحوامل والمرضعات وأصحاب الأمراض المزمنة، ومن يعانون من الأمراض الصدرية المزمنة، ومرضى القلب والكلى والسكر، والأطفال المصابين بالسكر، ومن يحصلون على أدوية تقلل مناعة الجسم كالكورتيزون.
من جانبه، قال الدكتور هشام طراف، أستاذ أمراض الباطنة والحساسية بجامعة القاهرة، إن الأنفلونزا مسئولة عن حوالى 500 ألف حالة وفاة سنويا على مستوى العالم، موضحا أن فيروس الأنفلونزا يتحور سنويا بشكل بسيط، لكن التحور قد يتسبب فى وباء عالى مثل 1917، فضلاً عن جائحة أنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أن الحملة طعمت العام الماضى 600 ألف شخص، لكنه يعد رقما ضئيلا بالنسبة لتعداد السكان فى مصر، خاصة أنه يوجد 10 ملايين مريض سكر و10 ملايين سدة رئوية وأمراض رئوية أخرى، وهى الفئات الأكثر عرضة لمخاطر مضاعفات الأنفلونزا.
وزير الصحة الأسبق: هناك خلط بين الأنفلونزا ونزلات البرد العادية
الثلاثاء، 04 نوفمبر 2014 02:57 م
دكتور محمد عوض تاج الدين
كتبت دانه الحديدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة