قراء "اليوم السابع" يرفضون تجسيد شخصية "النبى محمد" فى فيلم إيرانى ويطالبون الأزهر بالتدخل لمنعه.. لا يُعقل أن يجسد ممثل الرسول الكريم أفضل خلق الله ثم نجده بفيلم آخر فى أحضان عارية وبيده زجاجة خمر

الثلاثاء، 04 نوفمبر 2014 01:26 م
قراء "اليوم السابع" يرفضون تجسيد شخصية "النبى محمد" فى فيلم إيرانى ويطالبون الأزهر بالتدخل لمنعه.. لا يُعقل أن يجسد ممثل الرسول الكريم أفضل خلق الله ثم نجده بفيلم آخر فى أحضان عارية وبيده زجاجة خمر شيخ الأزهر أحمد الطيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد استعداد إيران إلى عرض فيلم "النبى محمد" ـ صلى الله عليه وسلم ـ بداية فبراير المقبل، بالتزامن مع ذكرى المولد النبوى الشريف، رغم رفض مشيخة الأزهر تجسيد شخص خاتم النبيين فى أى عمل فنى.

رفض قراء "اليوم السابع"، تجسيد شخصية الرسول "ص" فى أى عمل، وقال قراء "اليوم السابع": "حسبى الله ونعم الوكيل، وهل يعقل أن نجد شخصاً يقوم بتجسد النبى أفضل خلق الله؟ ثم نجد نفس الشخص فى فيلم آخر فى أحضان عارية وبيده زجاجة خمر. فمن هذا الممثل الذى تطاوعه نفسه بالقيام بذلك الدور.

وأضاف قارئ: إلى من يهمه الأمر نرى كثيرا من الحروب على المعتقدات الدينية الإسلامية من الشرق والغرب وغيرهم، ولم نجد خطة لحماية النشء الصغير من هذه الحروب الضارية، فضلا عن ذلك الإعلام الايرانى والغربى والحرب على الإسلام.

وأشار القراء إلى أن "الشيعة يحرفون الدين ويسبون الصحابة ويكفرونهم، وهم الآن يتطاولون على النبى الكريم صلى الله عليه وسلم ويجسدونه فى فيلم، فهل يقبل مسلم عنده دين كده معتقدشى وإحنا بنطالب حكومتنا بإنها تتصدى لكل محاولات التشيع فى مصر والله عز وجل ناصر دينه ورسوله صلى الله عليه وسلم".

وطالب القراء الأزهر الشريف الدفاع عن الدين، وأن "يتصدى لهؤلاء المرتدين المحرفين لكتاب الله فلا ندرى بأى صورة جسدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لعنة الله عليهم، وهذا هو نتاج صمت الأزهر على تجسيد نبى الله يوسف من قبل.

وتابع القراء: "لابد من الدولة وليس الأزهر أن تتصدى بكل قوة لهذه الظاهرة لأنهم سكتوا على تشخيص الصحابة والأنبياء من قبل، فوصل بهم الأمر إلى تجسيد شخصية رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم"، بينما علق قارئ قائلا: "إيران رائدة أفلام دينية، وتستطيع إنتاج أفلام يفتخر بها الأمة الإسلامية كلها".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة