ميليشيا بجمهورية إفريقيا الوسطى تعلن إلقاء السلاح لتصبح حركة سياسية

أعلنت ميليشيا (مناهضو بالاكا) فى جمهورية إفريقيا الوسطى التى تشكلت ردا على انتهاكات من جانب متمردين معظمهم مسلمون استولوا على السلطة العام الماضى انها ستلقى سلاحها وتصبح حركة سياسية.

وقرر ممثلون عن الميليشيا ومعظم افرادها مسيحيون خلال اجتماع عام عقد الليلة الماضية فى العاصمة بانجى انه سيجرى اعادة تسمية الحركة (حزب افريقيا الوسطى للوحدة والتنمية)، كان زعماء ميليشيا (مناهضو بالاكا) -التى تحظى بشعبية كبيرة فى القطاع الجنوبى من جمهورية افريقيا الوسطى- يأملون منذ بضعة أشهر بتحويل الميليشيا إلى حركة سياسية قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية التى ستجرى العام القادم.

وقال باتريس ادوارد نجيسونا وهو رجل أعمال ومنسق للميليشيا "تعهدنا بان نتطلع للامام بوصفنا اناسا مسؤولين نهتم بتوفير مستقبل أفضل لجمهورية افريقيا الوسطى وشعبها"، وأضاف "بدءا من اليوم يتعين ألا يستخدم أى عضو من مناهضى بالاكا الاسلحة لأى سبب كان. يتعين أن ندفن جميع اسلحتنا".