أكد الدكتور عادل البلتاجى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الوزارة لن تسمح بخفض الكميات السمادية التى أقرتها اللجنة التنسيقية للأسمدة، مضيفا أنه على شركات الأسمدة فى القطاع الخاص الالتزام بتوريد 1000 طن يوميا خصما من حصتها التى سبق إقرارها، قائلا "لا نتهاون فى حق الفلاحين، ولن نسمح لأى شركة بتصدير منتجاتها ما لم تساهم فى توريد حصتها للوزارة المقررة لتوزيعها على الجمعيات الزراعية وبنك التنمية والائتمان الزراعى لتلبية احتياجات الموسم الزراعى الشتوى".
جاء ذلك بعد إلزام اللجنة التنسيقية للأسمدة بوزارة الزراعة خلال اجتماعها اليوم الاثنين شركات المناطق الحرة بتوريد 1000 طن من الأسمدة يوميا لتلبية احتياجات الموسم الشتوى، وطبقا للحصص التى أقرتها اللجنة من قبل على شركات القطاع العام والخاص .
وكانت شركات إنتاج الأسمدة من القطاع الخاص "حلوان للأسمدة، المصرية للأسمدة وموبكو والإسكندرية" قد تقدموا بمذكرة للجنة التنسيقية للمطالبة بخفض كميات التوريد لـ25 ألف طن شهريا لكل خط إنتاج على أن تكون الكميات 25 ألف طن بدلا من 35 ألف طن قررتها وزارة الزراعة على شركات " موبكو، وحلوان والإسكندرية" و50 ألف طن شهريا لشركة المصرية بدلا من 62 ألف طن "بينما رفضت اللجنة التنسيقية طلب شركات القطاع الخاص بخفض الكميات، وألزمت الشركات بتوريد 1000 طن ابتداءً من غد الثلاثاء لحين الفصل فى طلب الشركات" .
فى الوقت نفسه، أصدر وزير الزراعة واستصلاح الأراضى قرارا وزاريا يحمل رقم 1836 لسنة 2014 يتضمن تكليف 169 باحثا من 24 محطة بحوث بمحافظات مصر المختلفة، للقيام بأعمال المتابعة الميدانية للجمعيات الزراعية والرقابة على توزيع حصص الأسمدة والمقررات، طبقا للاحتياجات الفعلية للمساحات المنزرعة، وتفعيل أعمال الإرشاد الحقلى والتفتيش لتحقيق عدالة التوزيع داخل منظومة الرقابة على الأسمدة المدعمة للفلاحين تنفيذا للقرار الوزارى 1727 لسنة 2014.
وحددت المادة الأولى من القرار الوزارى تشكيل لجنة من كل محطة بحوث، وبرئاسة أحد الأساتذة الباحثين من المحطات البحثية، هم 9 باحثين من محطة بحوث سخا، لمراقبة كفر الشيخ برئاسة الدكتور خالد أبو شادى، و7 باحثين من محطة بحوث سرس الليان لمراقبة المنوفية برئاسة ربيع كامل أبو الخير، و7 باحثين من محطة بحوث كفر الحمام برئاسة الدكتور عمر عبد اللطيف عمر لمراقبة محافظة الشرقية.
كما حددت المادة، 10 باحثين من محطة بحوث الجميزة برئاسة الدكتور حسام الدين محمد فتحى لمراقبة الغربية، و9 من محطة بحوث النوبارية برئاسة الدكتور الحسينى غلاب لمراقبة النوبارية، وجمعيات قرى الخريجين، وحتى مدينة الحمام، و9 باحثين من محطة بحوث إيتاى البارود برئاسة الدكتور حسن عبد اللطيف عشوش لمراقبة البحيرة إضافة إلى 8 باحثين من محطة بحوث السرو محافظة الدقهلية برئاسة الدكتور عادل الصادق لاشين.
وجاء ضمن القرار تشكيل لجنة من 6 باحثين من محطة بحوث تاج العز دقهلية برئاسة الدكتور رمضان عبد السلام رمضان، و5 باحثين من محطة بحوث الإسماعيلية برئاسة الدكتور رزق صلاح حسانين، و6 باحثين من محطة بحوث القصاصين برئاسة الدكتور ربيع محمد مصطفى، و6 باحثين من محطة بحوث بورسعيد برئاسة الدكتور عبد العليم سلمان، و8 باحثين من محطة بحوث سدس بنى سويف برئاسة الدكتور أنور عيسى مسعود،و5 باحثين من محطة بحوث ملوى بالمنيا برئاسة الدكتور على محمد علوان.
وشملت اللجنة 9 باحثين بمحطة بحوث أسيوط برئاسة الدكتور عبد الرحيم أحمد عبد الرحيم، و5 باحثين بمحطة بحوث شندويل سوهاج برئاسة الدكتور خالد محمد محمود، و10 من محطة بحوث المطاعنة محافظة الأقصر برئاسة الدكتور عبد السلام محمد أحمد، و3 من محطة بحوث كوم أمبو برئاسة الدكتور ياسر بده حميرى، و3 من محطة بحوث المراشدة بمحافظة قنا برئاسة الدكتور أحمد ياسين محمد، و6 من محطة بحوث قلابشو محافظة الدقهلية برئاسة الدكتور محمد رضا عبد الهادى.
وجاء ضمن المختارين فى عضوية اللجنة باحثان من محطة بحوث مطروح برئاسة الدكتور خطاب عبد الباقى خطاب، و10 من المحطة الإقليمية للبحوث بالقاهرة الكبرى بمحافظة القليوبية، وبرئاسة الدكتور محمد عبد السلام جبر، و10 من محطة البحوث الإقليمية بالإسكندرية برئاسة الدكتور جمال محمد محارم، و8 من المحطة الإقليمية للبحوث بالفيوم برئاسة الدكتور أحمد عبد الله الشريف إضافة إلى 8 باحثين من المحطة الإقليمية للبحوث بالوادى الجديد برئاسة الدكتور مجدى المرسى عوض المرسى.
موضوعات متعلقة:
إلزام شركات المناطق الحرة بتوريد 1000 طن أسمدة يوميا لموسم الشتاء
"تنسيقية الأسمدة" تجبر الشركات على توريد 1000 طن يوميا لتلبية احتياجات الموسم الشتوى وترفض طلبها بخفض الكمية.. ووزير الزراعة يكلف 169 باحثًا بالرقابة على توزيع الأسمدة.. ويؤكد: لا تهاون بحق الفلاحين
الإثنين، 03 نوفمبر 2014 09:47 م
الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب عز النوبى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة